أكدت دراسات اقتصادية على أن مشروع "معالجة التشوه البصري" أسهم بشكل مباشر في رفع القيمة التأجيرية لأصحاب العقارات في بعض المواقع المهمة وقال مدير مشروع التشوه البصري بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس رامي عبدالعال خلال ورشة عمل "معالجة التشوه البصري" الذي أقيمت فعالياتها بتنظيم من فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل بالتعاون مع أمانة منطقة حائل واستهدفت أكثر من 20 من رؤساء ومديري البلديات في منطقة حائل لتفعيل المشروع: إن معالجة المشروع لطريقي التحلية والملك عبدالله في الرياض أسهم بشكل مباشر في رفع قيمة الإيجارات على جنبات الطريقين وأضاف"الإخراج الفني الجميل لطريق الملك عبدالله أسهم بشكل مباشر في رفع القيمة التأجيرية للعقارات على جنبات الطريق وتم التنسيق مع أمانة منطقة الرياض بعدم منح رخص أو تجديدها للمباني إلا بعد تطبيق الاشتراطات الخاصة بالمشروع على الملاك" وأكد خلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبو راس، ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حائل المهندس فيصل المدني ومساعد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالمنطقة العميد علي النصار أن مشروع التشوه البصري يأتي كمبادرة من قبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وبدعم وتعاون من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ والأمانات والبلديات بإعداد دراسات أنظمة العمران في المناطق الجبلية والتي أحد أهم محاورها الحد من التشوه البصري في المناطق الجبلية. وقدم المهندس رامي عبدالعال خلال الورشة عرضا متكاملا للتعرفة بالمشروع ونطاق العمل واتفاقية المشروع وأدوار الشركاء، ومراحل العمل وقدم شرحا كاملا لجهود أمانة محافظة الطائف وتجربتها في مشروع التشوه البصري واستحداثها لإدارة خاصة بالمشروع لمتابعة تنفيذ الاشتراطات. وانتهت ورشة مشروع "معالجة التشوه البصري" بتشكيل فريق عمل بين أمانة منطقة حائل والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. تكون مهمته الرئيسة تفعيل المشروع في كافة البلديات التابعة لأمانة منطقة حائل. وقال أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبو راس في نهاية الورشة: إن اتفاق رؤساء ومديري البلديات على نقاط محددة تمثل قوة المحافظات والمدن في المنطقة سيسهم في إنجاح المشروع. إلا أن ذلك لا بد وأن يترجم بتقديم برنامج زمني يقدم من قبل البلديات لفريق العمل خلال أسبوعين حتى يتم الإسراع بتنفيذ المشروع. وأضاف المهندس أبو راس"لكل بلدية في المنطقة جهودها ونمطها المعماري ورؤساء البلديات هم من سيحددون النموذج الذي يتناسب مع مدنهم" وقال لرؤساء البلديات: لن ينجح مشروع "معالجة التشوه البصري" دون استشعار المسؤولية واستثمار جهود البلديات الذاتية وتفاعل المجتمع المحلي.