تواصل الهيئة الملكية بالجبيل جهودها المضنية في خضم إدارتها لأربعة مدن صناعية عالمية الجبيلوينبع ورأس الخير وجازان لتنفيذ مشروعات عملاقة تواكب حجم النقلة الصناعية الهائلة التي تشهدها المملكة حالياً في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير والتعدين حيث تواصل ابرامها للعقود الانشائية للبنى التحتية وتخصيص المشاريع الصناعية بتكلفة أكثر من مليار ريال سنوياً، وذلك بالرغم من تردي اقتصاديات العالم وتهاوي أسعار النفط. وتمضي الهيئة الملكية للتوسع في الجانب الصناعي بنفس الأهمية للتوسع في الجانب السكني المواكب للتوسعات حيث تخطط الهيئة الملكية بينبع لإنشاء عدد من الوحدات السكنية الجديدة وتوسعة المعهد التقني، وإنفاذا لذلك فقد وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل العقود الخاصة بها بقيمة 159.373.838 مليون ريال. وجرى توقيع العقد الأول مع شركة الإعمار والتنمية المحدودة التي ستتولى إنشاء عدد من الوحدات السكنية متضمنة كافة المميزات الهندسية والبنائية، أما العقد الثاني فتم إبرامه مع مؤسسة بناء المنشآت للمقاولات بالتضامن مع شركة الأهرام للإنشاءات لتتولى المرحلة الأولى من إنشاء وحدات سكنية في حي النواة واستهدف العقد الثالث الموقّع مع شركة رضايات المحدودة توسعة معهد ينبع التقني ويشمل العقد كافة الجوانب المتعلقة بالتنفيذ والصيانة والضمان كذلك الأعمال المؤقتة والإضافة والتكميلية المدرجة في نطاق العقد.