رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالقصيم، أمس، الاجتماع الثامن للبرنامج بمكتب سموه بمقر الإمارة. ووجه سموه خلال الاجتماع، ببذل المزيد من الجهد من جميع الجهات الممثلة في اللجنة لتسهيل إجراءات تنفيذ خطة التوطين، التي ستساهم بإذن الله في زيادة فرص العمل للشباب في المنطقة، متمنياً التوفيق للجميع. كما جرى خلال الاجتماع استعراض أعمال اللجنة خلال الفترة السابقة، ومناقشة خطة عمل البرنامج في توطين المراكز التجارية "المولات"، والعربات المتنقلة. كما استقبل أمير القصيم في مكتبه بمقر الإمارة أمس، رئيس مجلس التعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان، وأعضاء المجلس، الذين قدموا للسلام على سموه، بمناسبة التشكيل الجديد لمجلس التعليم بمنطقة القصيم للرجال ورحب سمو أمير منطقة القصيم بهم، مشيداً بالدور الذي سيقوم به المجلس في دعم عجلة التعليم وتطويره، موصياً إياهم على بذل المزيد من الجهود لكل مافيه خدمة للتعليم ومنتسبي التعليم كافة، متمنياً لرئيس وأعضاء المجلس التوفيق والنجاح لما فيه خدمة للدين والوطن. من جانبه، عبر رئيس وأعضاء مجلس التعليم بمنطقة القصيم عن بالغ شكرهم وتقديرهم على استقبال سموه لهم، ودعمه وتوجيه المتواصل والمستمر لهم، مؤكدين لسموه بأن توجيهاته النيرة ستكون نبراساً لهم في مستقبل الأيام، سائلين الله أن يكونوا نافعين لخدمة كل مامن شأنه رفعة التعليم في منطقة القصيم. واستقبل سموه في مكتبه بمقر الإمارة أمس، رئيس لجنة أهالي مركز الخبراء عبدالله بن عبدالرحمن القميع، وأعضاء اللجنة، الذين قدموا للسلام على سموه، بمناسبة التشكيل الجديد للجنة وتغيير الأعضاء. ورحب أمير منطقة القصيم بهم، مشيداً بالدور الذي تقوم به اللجنة في دعم المناسبات والمناشط المقامة على أرض الخبراء، حاثاً إياهم على بذل المزيد من الجهود لخدمة المركز، متمنياً لأعضاء اللجنة كامل التوفيق والنجاح لما فيه خدمة للدين والوطن. من جانبه، عبر رئيس وأعضاء لجنة أهالي مركز الخبراء عن بالغ شكرهم وتقديرهم على استقبال سموه لهم، ودعمه وتوجيه المتواصل والمستمر لهم، مؤكدين لسموه بأن توجيهاته النيرة ستكون نبراساً لهم في مستقبل الأيام، سائلين الله أن يكونوا نافعين لخدمة أهالي الخبراء ومنطقة القصيم عامة. حضر الاستقبال رئيس مركز الخبراء عبدالعزيز بن عبدالله الحديثي.