زار المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للإعلام من الباحثين والباحثات وضيوف المؤتمر مساء الأربعاء مقر هيئة الصحفيين السعوديين، يرافقهم رئيس قسم الإعلام بالجامعة الدكتور علي دبكل العنزي، حيث استقبلهم رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ خالد المالك وأعضاء المجلس. وفي بداية اللقاء الذي جمع عدداً من نواب رؤساء تحرير الصحف ورؤساء تحرير الصحف الإلكترونية الرئيسية، وعددٌ من الإعلاميين، رحب خالد المالك بالضيوف، وأثنى على الدور المجتمعي الرائد لجامعة الملك سعود، وأكد على أهمية استمرار العلاقة والتواصل بين هيئة الصحفيين السعوديين وأقسام الإعلام للمزاوجة بين الجانب الأكاديمي والجانب المهني، لترقية الأداء العملي للممارسين في حقل الإعلام.. كما تحدث عن نشأة الهيئة والدعم الذي وجدته من قيادة هذه البلاد، وجهود الزملاء السابقين في مسيرة الهيئة طوال دوراتها الثلاث التي مرت بها، وصولاً إلى الدورة الرابعة الحالية التي أسفرت الانتخابات التي جرت مؤخراً عن انتخاب 12 عضواً يمثلون مجلس الإدارة من بينهم ولأول مرة ثلاث إعلاميات. واستعرض في كلمته ما قامت به الهيئة منذ تأسيسها من إنجازات، وأوضح أن هناك نقلة في حراك الهيئة تشهده الآن على صعيد خدمة الصحفي، وخدمة المهنة، وتوضيح الصورة الحقيقية للمملكة إعلامياً في الخارج، وأن هناك عدداً من الخطط والبرامج التي يتم العمل عليها حالياً وسيتم الإعلان عنها بعد استكمال الأسس اللازمة للانطلاقة المؤصلة لهذه الأعمال حتى تحقق النجاحات المؤملة بإذن الله. واختتم المالك حديثه بتحية الضيوف والرغبة في استمرار التواصل معهم مستقبلاً، وبعد التعريف بأعضاء المجلس الذين حضروا اللقاء وهم الأساتذة فهد راشد العبدالكريم، وعبدالوهاب الفايز، ود. ناهد باشطح، وأسمهان الغامدي، ومنصور الشهري، وأمين عام الهيئة د. عبدالله الجحلان طلب مشاركتهم بمداخلات عن الهيئة، وتطرقوا إلى جوانب أخرى من المهام المنوطة بالهيئة تتعلق بحماية الصحفيين ومؤازرتهم والجهود المبذولة على الصعيد القانوني في هذا الصدد.. وميثاق الشرف الإعلامي، وما سيتضمنه موقع الهيئة الإلكتروني من مضامين ومنافع وخدمات للصحفيين، حيث سيتم تدشينه قريباً. والإشارة إلى توسيع دائرة العضوية لتشمل زملاء المهنة في الإعلام الإلكتروني، وحضور الهيئة على الصعيد الدولي ومشاركتها في عددٍ من المنظمات واستقبالها لعددٍ من الكتّاب والإعلاميين من عددٍ من الدول ووضع برامج لزيارتهم لمدن المملكة. وأبدى عدد من الضيوف استعدادهم للمشاركة في أية برامج أو مؤتمرات تعقدها الهيئة، وأجاب رئيس وأعضاء المجلس والأمين العام على تساؤلات الحضور، وتم التطرق إلى المصاعب التي تواجهها الصحافة الورقية، والأدوار المنتظرة من الصحافة الإلكترونية وضرورة فلترة العدد الهائل من الصحف الإلكترونية التي تسيء أحياناً للمهنة. حيث إن الملاحظ أن العدد المؤثر والرائد من هذه الصحف لا يتجاوز العشر صحف.. وطالب البعض بضرورة تقليص عدد الصحف الإلكترونية والاكتفاء بالصحف الناجحة والمؤثرة منها. مشاركة للزميلة أسمهان الغامدي أعضاء مجلس إدارة هيئة الصحفيين نائبا رئيس التحرير عادل الحميدان وهاني وفا يحضران اللقاء