رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس الأول، حفل اختتام فعاليات الندوة ال19 للتشجير، التي نظمها قسم الإنتاج النباتي بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، باستضافة أمانة منطقة جازان. وألقى عميد كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود د. ناصر بن عبدالرحمن السحيباني، كلمة أشار خلالها إلى أن تسارع النهضة المباركة في بلادنا زاد من أهمية العناية بالبيئة في جميع مدن وقرى المملكة، مبرزاً اهتمام الدولة وعنايتها بالتشجير وإنشاء الساحات وزيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز ذلك من خلال فعاليات أسبوع الشجرة السنوي، فضلاً عن ندوة التشجير السنوية التي تُعقد بالتزامن مع فعاليات الأسبوع. وأكد أهمية التشجير في حياتنا من خلال دور الشجرة في التقليل من نسبة التلوث البيئي في أماكن التنزه البرية والبحرية، إلى جانب القيمة الجمالية للمسطحات الخضراء، لافتًا النظر إلى جهود أمانات المناطق والبلديات في تنفيذ مشروعات التشجير والمنتزهات الطبيعية. بعد ذلك، ألقى رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن عبدالله العلي النعيم، كلمة بين خلالها أن الندوة جاءت بهدف إبراز عملية التشجير وتقويم البرامج القائمة في مناطق المملكة، ومعرفة التأثيرات المختلفة لعمليات التشجير على النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مبرزاً اهتمام الدولة ورعايتها لزراعة الشجرة وزيادة الرقعة الخضراء التي تمثل جزءً أساسياً من الحفاظ على البيئة. من جانبه، تحدث أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع، عن أهمية موضوع الندوة التي جاءت تأكيداً لاهتمام وحرص الدولة وعنايتها بالشجرة، وتنفيذ مشروعات التشجير بجميع مناطق المملكة، لافتاً النظر إلى ما تمتاز به منطقة جازان من تنوع في تضاريسها، من البيئة الساحلية والجبلية، التي تعزز قدرة المنطقة لتكون منطقة خضراء صديقة للبيئة، مؤكداً أن أمانة منطقة جازان تسهم في تطوير المنطقة بوصفها منطقة جاذبة للسياحة. عقب ذلك شاهد الجميع عرضًا فنيًّا بعنوان "مملكة الحب"، ثم كرّم سمو أمير منطقة جازان المتعاونين في تنظيم الندوة، فيما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.