عقد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعه الثامن للجمعية العمومية، واللقاء الحادي عشر لمؤسسيه، وجاء الحفل متزامناً مع مرور (25) عاماً على تأسيس المركز كأول مركز بحثي علمي متخصص في مجال أبحاث الإعاقة على مستوى المنطقة. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية شكره لصاحب المبادرات الاجتماعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، على إتاحة الفرصة لمنطقة الشرقية لاستضافة لقاء مؤسسي المركز، واجتماع الجمعية العمومية للمرة الثانية. وأضاف: "يأتي لقاء هذا العام متزامناً مع مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس المركز، واستكمالا لما حققته اللقاءات السابقة من نجاحات كبيرة تسجل للمركز، حتى أضحت هذه اللقاءات أحد الشواهد العملية للجهود التي تبذلها كافة قطاعات المجتمع، من أجل التعامل مع قضية الإعاقة والمعوقين، وما تضفيه هذه اللقاءات من أجواء للتعايش البناء، إيمانا بدور مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-". من جهته شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز -رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة- على أهمية مواصلة "العمل بروح الفريق الواحد"، والتي استطاع المركز من خلالها أن يحقق العديد من الإنجازات، ويقطع أشواطاً متقدمة بوأته مراتب عليا في مجال البحث العلمي، وعززت إستراتيجيته. وأضاف: "لقد آمنا منذ البداية بشعار المركز (علم ينفع الناس)، وركزنا جميع الجهود على أن تكون البحوث العلمية، وبرامج المركز منصبة على الجانب التطبيقي، والأبحاث المستقبلية الرائدة، ومع أفضل الشركاء على مستوى العالم، حتى تعود الفائدة مباشرة على الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، أو لتفادي الإعاقة -أساسا- قبل حدوثها بعد توفيق الله تعالى". ونيابة عن مؤسسي المركز قال سمير بن أحمد ناصر البنعلي: "نحن نقتدي برجل الخير، وصاحب المبادرات الإنسانية والأيادي البيضاء الممدودة بالعطاء، والداعم للأعمال الإنسانية والخيرية في المملكة وخارجها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -مؤسس المركز-، والذي ظل يعمل على ترسيخ ثقافة الشراكة التي بني عليها هذا الصرح البحثي العلمي العملاق". لقطة جماعية للأعضاء مع أمير الشرقية والأمير سلطان بن سلمان