تحت رعاية وزارة الطّاقة والصناعة والثّروة المعدنية م. خالد الفالح تنطلق الدّورة الرّابعة عشرة من المعرض السّعوديّ للبلاستيك والصّناعات البتروكيماوية والمعرض السّعوديّ للطباعة والتغليف في الفترة بين 27 فبراير- 2 مارس 2017م في مركز جدّة للمنتديات والفعاليات، حيث سجّل المعرض في دوراته الماضية بصمةً بارزة وملحوظة من خلال زيادة الوعي بالاستدامة كمفهوم صناعيّ مهم للمحافظة على مستقبل الأجيال القادمة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وعرض آخر الابتكارات والتّوجهات في مجال الحلول الصّديقة للبيئة ويشّكل هذا المعرض مدخلًا مباشراً إلى السّوق السعودية الّتي تقدر قيمة الفرص الاستثمارية فيها بمليارات الدولارات في مختلف القطاعات، ويمثل الوجهةَ الأولى لكل من يبحث عن فرص جديدة للأعمال، لأنه يجمع أكثر من 318 شركة محلية وإقليمية وبمشاركة 20 دولة من حول العالم، فضلاً عن جذب آلاف الزوار المتخصصين في هذا القطاع ويعدُّ المعرض أكبر تجمّع صناعيّ في المملكة يسهم في نمو وتطوير قطاعي البلاستيك والصناعات البتروكيمياوية وزيادة مساهمتهما في الاقتصاد الوطني فصادرات المنتجات الكيماوية والبلاستيك تمثل أكثر من ثلثي إجمالي الصادرات الصناعية السعودية، وقد شهدت صادرات المنتجات الكيماوية والبلاستيك خلال هذه الفترة تزايدًا مطردًا حيث ارتفعت قيمتها من 15.621 مليون ريال في عام 1995م لتصل إلى حوالي 16.698 مليون ريال في عام 1997م، ثم تأثرت بتراجع أسعار النفط عامي 1998 و1999م، إلا أنها عادت للنمو بقوة وحققت 115.235 مليون ريال في عام 2015م، وقد كان للصادرات البتروكيماوية السعودية السّبق في الدخول إلى الأسواق العالمية، كما ساهمت في إعطاء صورة إيجابية عن المنتجات السعودية من حيث الجودة والسعر. ويأتي المعرض هذا العام تحت رعاية وزارة الطّاقة والصّناعة والثروة المعدنية، ورعاية ماسية من "سابك"، ورعاية بلاتينية من "سعودي بوليمرز"، بالإضافة الى دعم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" كشريك صناعي، وعدد كبير من الشركاء الإعلاميين المتخصصين.