ضرب النصر عصفورين بحجر واحد بفضل فوزه المهم على مستضيفه الأهلي بنتيجة 2- صفر ليرفع رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني ويعيد منافسه إلى المركز الثالث برصيد 40 نقطة، أمام 38355 متفرجاً ظهر الشوط الأول بصورة فنية مثيرة من الجانبين وتبادل الفريقان السيطرة على منطقة المناورة وسط أفضلية نصراوية نسبية ترجمها لاعب الوسط يحيى الشهري بعدما استفاد من كرة انطلق بها الظهير الأيمن خالد الغامدي ولعب كرة عرضية أبعدها دفاع الأهلي لتعود من جديد للغامدي ويسددها وترتد لتجد الشهري الذي لعبها في المرمى "45+1". وفي الحصة الثانية كثف الأهلاويون هجماتهم على مرمى الحارس وليد عبدالله من أجل التعديل وسط تراجع نصراوي واعتماد على الكرات المرتدة، لكن الفريق المضيف تلقى ضربة موجعة بعد إبعاد لاعب الوسط العراقي سعد الأمير بالورقة الحمراء "72"، ليستغل النصر نقص الأهلي من خلال الكرات المرتدة التي أثمرت عن ركلة جزاء بعد تعرض يحيى الشهري للإعاقة داخل الصندوق تقدم لها المهاجم البديل نايف هزازي ووضعها على يسار الحارس ياسر المسيليم "90+3" ليعلن بعدها الحكم البرتغالي آثر دياس نهاية المواجهة. وفي مكة سرق المهاجم مختار فلاتة الأضواء عندما قاد الوحدة الى انتصار ثمين على الاتفاق 2-1 على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية وسط حضور 1381 من المشجعين، وتذوق طعم الفوز بعد غياب عنه ثلاث جولات تجرع خلالها ثلاث خسائر متتالية جعلته في المركز الأخير، لكن مختار وزملاءه وبقيادة المدرب المصري عادل عبدالرحمن تجلوا في "الشرائع" وتمسكوا بحظوظهم في البقاء عندما تقدموا الى المركز 12 برصيد 16 نقطة، في المقابل واصل "فارس الدهناء" نتائجه المخيبة للآمال وأصبح مدربه الأسباني كارلوس جاريدو مهدداً بالإقالة كونه ابتعد بالفريق عن طعم الانتصارات للجولة التاسعة على التوالي وهو ما ادخله نفقاً مظلماً، وتجمد بذلك رصيده عند 22 نقطة في المركز الثامن. اسعد مختار فلاتة مدرج فريقه قبل نهاية الشوط الأول عندما تكفل بتنفيذ ركلة جزاء احتسبها الحكم محمد القرني ووضعها في الشباك هدفاً اولاً "41"، لكن الحارس الوحداوي عبدالله ال عراف كان له رأي آخر مع بداية الشوط الثاني عندما ارتكب خطأ فادحاً خلال تعامله مع كرة عرضية للاعب الوسط محمد الكويكبي اذ خرج من مرماه لإبعادها لكنه لعبها بالخطأ في مرماه هدف التعادل "49"، وارتقى فلاتة لكرة عرضية بقدم لاعب الوسط الأوروغوياني ادولفو ليما لعبها برأسة بطريقة رائعة في الشباك هدفاً ثانياً "59". وفي المجمعة تقدم الرائد بهدف باكر عبر لاعب وسطه البرازيلي ويندر لويس مستفيداً من تمريرة المهاجم صالح الشهري ليواجه المرمى ويضعها في شباك الحارس مصطفى ملائكة "9" لتستمر بعدها الأفضلية الرائدية من خلال الوصول لمرمى الفريق المضيف في مناسبات عدة دون أن تثمر عن شيء. وفي الحصة الثانية، أظهر الفيصلي رغبته الهجومية من أجل التعديل وسط تراجع كبير في صفوف الرائد ليتمكن المهاجم محمد مجرشي من تسجيل هدف التعديل مستفيداً من كرة ثابتة نفذها لاعب الوسط البرازيلي لويس غوستافو ارتدت من دفاعات الرائد ووجدت مجرشي الذي أكملها في الشباك "83"، لينهي بعدها الحكم محمد الهويش اللقاء الذي حضره 708 مشجعين.