عقد المجلس البلدي بمدينة الرياض جلسته 24 أمس برئاسة م. عبدالله العمران. وذكر المتحدث الرسمي لبلدي الرياض محمد الشويمان أن الجلسة استهلت بعرض الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض حول استراتيجيتها لتدوير النفايات ومخلفات الهدم والبناء، حيث قدم العرض م. عبدالعزيز المقبل. وقد شكر العمران الهيئة على الجهد المبذول في هذه الاستراتيجية الطموحة والتي تم بناؤها على دراسات متعمقة، وقد ناقش الأعضاء عددا من جوانبها حيث لاحظوا أنها قد تواجه بعض التحديات التنفيذية، كما أن المجلس يتحفظ على الاطار الزمني الطويل لتلك الاستراتيجية. وأردف الشويمان أن المجلس لاحظ عمق المشكلة التي يعاني منها سكان حي الموسى خلال الملتقى الأول الذي تم تنظيمه قبل شهر تقريبا، ولذلك خصص جل وقت الجلسة لمعاناة السكان في ذلك الحي حيث تم الغاء كافة بنود جدول الأعمال لمناقشة هذا الشأن، اذ تم استعراض التقرير المعد من اعضاء الدائرة ومساهمة أعضاء آخرين في المجلس حيث كان التقرير بالصوت والصورة للوضع المؤسف الذي يعاني منه الأهالي من طفح وجريان لمياه الصرف الصحي في الشوارع امام البيوت والمساجد والمحلات التجارية وكذلك كثرت الحفر والمستنقعات وما يترتب عليها من اضرار بيئية خطرة على صحة السكان وممتلكاتهم، وقد كان ذلك بحضور ممثلين عن الهيئة العليا لتطوير الرياض، شركة المياه، بلدية نمار. وقد اتضح ان الاطار الزمني لتنفيذ مشروع الصرف الصحي وخفض منسوب المياه في الحي ينتهي بنهاية عام 2018م، مما جعل المجلس يطالب الجهات المعنية بوضع خطة طوارئ عاجلة لتلافي الاضرار الحاصلة بسبب ارتفاع منسوب المياه الى حين اكتمال مشروعات الصرف الصحي، وأن يكون لشركة المياه مكتب لتقديم الخدمات في الحي والاشراف عليها وكذلك تكثيف عملية نزح مياه الصرف، وتكثيف رش المبيدات الحشرية، كما قرر المجلس أن يقوم بزيارة لشركة المياه لمناقشة الحلول العملية لاحتواء الوضع الحالي.