حظيت كسوة الكعبة المشرفة من مهد الإسلام بعناية فائقة على مر الأزمان وتعتبر الكسوة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل للبيت العتيق وتاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها، وأبان مدير إدارة مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد باجودة أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شرعت لزوارها الاطلاع على حياكة وطريقة صناعة كسوة الكعبة وذلك في جناحها القائم بمهرجان التراث والثقافة الجنادرية 31 من خلال قسم خاص يعرض طريقة صناعة وحياكة الكسوة. يأتي ذلك تحقيقاً لرؤية القيادة الكريمة -رعاها الله- (2030) وتأكيدا للرعاية الفائقة لقاصدي الحرمين، ودور الحرمين الشريفين في نشر رسالة الإسلام والسلام والأمن، وقال باجودة: يقوم بعض الفنيين المتخصصين في سج الآيات القرآنية وعرضها على الجمهور، منها لوحة من ثوب الكعبة المشرفة الداخلي، والقناديل الموضوعة على ستار الكعبة والستار الداخلي وحافظ مفتاح الكعبة، إضافة لشاشة عرض تعرض نماذج ومكائن خاصة مع نموذج توضيحي يوضح الاختلاف بين الحياكة اليدوية والألية.