أوضحت قوات الأمن الخاصة والتي تشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية31" أن الجناح اشتمل على تقنيات حديثة تمكن للزائر تجربة ما يقوم به رجال القوات على أرض الواقع، حيث تضمن المعرض ركنا ل نظرات VR وهي نظارة رباعية الأبعاد التي تعرض للزائر مقاطع من أفلام وثائقية لتدريبات مهارات رجال قوات الأمن؛ حيث يعيش الزائر للجناح الدور مع رجال القوات من خلال هذه الأفلام المعروضة. كما اشتمل المعرض على عدد مختلف من أنواع وتجهيزات عسكرية، حيث يوجد ركن قوة إزالة وإبطال المتفجرات والألغام، يحتوي على العديد من الأجهزة المتنوعة من خلالها يتمكن الزائر من الاطلاع على الجهود المبذولة من رجال القوات في الكشف والبحث عن المتفجرات والأدوات التي تمتلكه القوات في إزالة وإبطال المتفجرات. كما أضيف العديد من الأسلحة الحديثة والآليات المختلفة، كما يحتوي على ما يقارب أكثر من 3500 صورة تحكي واقع القوات معروضة على شاشات تلفزيونية، بالإضافة إلى كاميرا حرارية بعدها 15 كيلو متر حراريا وهي آخر ما وصل للقوات بمواصفات قياسية. كما تضمن المعرض أيضاً فعاليات لصغار السن وهي عبارة هوائية "المرور الجبلي" والهدف من هذه الفعاليات هو تعزيز القدرة العسكرية من حيث إن الطفل يعيش دور رجل قوات الأمن الخاصة، وتعزز روح العسكرية في الأطفال. وأثنى المصدر المسؤول على قدرة النساء حيث قال: إن النساء لديهن القدرة الكافية على ممارسة جزء من المهام التي يقوم به رجل قوات الأمن، وأضاف أن الجناح هو الجناح الوحيد في المهرجان الذي مكن المرأة من لمس السلاح والتصويب والرمي من خلال ركن "جرب رمايتك" حيث إنها تعتبر أكثر ما يجذب الزوار لدى القوات الأمن، وأن السبب هو أنها تحاكي الواقع. كما شمل الجناح على ركن القناصة ويعتبر من أقوى الأركان الموجودة بالجناح من حيث التجهيزات، والذي تحتوى على أسلحة جديدة "قناصة عيار50 " آخر ما وصل من التدريع لدى القوات الأمن الخاصة يوجد بشكل مجسم يستطيع الزائر أخذ الصور التذكارية، وعلى مجسمات حقيقة لأشخاص يمثلون دور رجل قوات الأمن وشهد ميدان الرماية حضورا كثيفا، وذلك لتجربة استخدام مسدس جلوك والذي يحتوي على رصاص مطاطي الصنع نحو أهداف افتراضية وتسجيل النتائج بعد ذلك للاطلاع عليها، حيث سجلت العديد من النساء درجات عالية في التصويب والتعامل السليم مع السلاح، بعكس ما كان متوقعا كما قدم عناصر القوات الخاصة عروض الكلاب البوليسية، والتي لاقت إقبالا كبيرا من الجماهير وخصوصا الأطفال والسماح بالاقتراب من الكلاب ولمسها والتعرف على خصائصها وذكائها وسرعتها وضراوة هجومها وسهولة تدريبها لتلقي الأوامر. ابتدأ العرض بمدربين من القوات الخاصة بكلبي جيرمان مستعدين لمهاجمة إرهابيين هاربين، لتقوم الكلاب البوليسية بالهجوم عليهما وتثبيتهما أرضا حتى حضور عناصر القوات وفِي ركن المرور الجبلي الخاصة بالقوات المسلحة والذي يحاكي الواقع ببناء مبسط يمّكن الأطفال من مشاركة تجربة عناصرالقوات، حيث تهدف إلى تعزيز الروح العسكرية لدى الأطفال بنبذه تعريفية عن صعوبة العمل العسكري الشاق بشكل بسيط مناسب للفئة العمرية والناحية الجسمانية حيث يبدأ الطفل بتسلق الجبل الافتراضي الأول بحبل معدني يستحمل حتى ثلاثة أطنان من الأوزان الثقيلة ليختتمها بالانزلاق إلى الأرض منهيا بذلك جولته العسكرية. عملية تكللت بالنجاح في القبض على المطلوبين