أعطت وزارة الخارجية روحاً جديدة في معرضها السنوي في مهرجان الجنادرية 31، من خلال الركن الخاص بالفنون البصرية الذي حمل عنوان "غاليري الخارجية" وضم أساليب جديدة ومبتكرة مثل الرسم بالزعفران والرسوم الكاريكاتيرية والبورتريه، واستوديو الضوء الذي خصص لالتقاط صوراً احترافية لزوار الجناح. وشارك في غاليري الخارجية الفنان ممدوح الجيزاني، والفنانة وجدان الجهوري، والفنان مسفر الصفيان، وقد لفتت أعمالهم انتباه زوار الجناح، والتي مزجت أعمالهم المهام الدبلوماسية والتحذيرات والتعليمات المرتبطة بالعمل القنصلي باللوحات الفنية التي يعرضها الغاليري، وكذلك التاريخ العريق للدبلوماسية السعودية، حتى يومنا الحاضر. الفنانة وجدان الجهوري المشاركة في جناح الخارجية قالت :"الفن رسالة سامية للشعوب والدبلوماسية. فن للتفاوض وهذا يجعل الفنون تلتقي من أجل تحقيق الأهداف". وأضافت :"مشاركتي في جناح الخارجية تجربة جديدة وأطمح أن أعبر في رسوماتي عن نجاحات بلادي في الدبلوماسية العامة وأيضا في مختلف المجالات"، كما أشارت إلى أنها قامت برسم جميع ملوك السعودية منذ التأسيس حتى اليوم لتشكل لوحة تعبر عن التلاحم الكبير بين القيادة والمواطنين طوال أكثر من 100 عام. من ناحيته، قال رسام الكاريكاتير ممدوح الجيزاني الذي يشارك ضمن ركن "الغاليري" في جناح الخارجية: إن الركن يتضمن رسم وجوه الشخصيات السعودية، منوهاً أن صورة الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - وأيضا الوزير الحالي الأستاذ عادل الجبير قد لقت الإعجاب من الزوار ومنهم من قام بالتقاط صور على هاتفه إعجاباً بما يقدمه قيادات الخارجية من جهود كبير لخدمة الوطن والمواطن. وأضاف أنه يستخدم في رسم "الكاريكاتير" تقنية جديدة وشاشة عرض تفاعلية لإيصال الأفكار بشكل سهل وميسر لزوار جناح الوزارة في المهرجان. ومن جهته، قال المصور الفوتوغرافي مسفر الصفيان المشارك في زاوية التصوير ضمن ركن "غاليري الخارجية": إن فكرة زاوية التصوير هي التقاط صورة شخصية لكل زائر مع خلفية شعار وزارة الخارجية لتقدم له نهاية زيارة الجناح كهديه تذكارية. وأضاف الصفيان أن فكرة "غاليري" الخارجية ساعدت كثيراً في لفت انتباه كل من يمر بجناح "الخارجية"، للتعرف على طرق تصوير "البورترية" ومايعرف بالصور الشخصية التي يتصورها كبار القادة والمسؤولين، وأيضا للتعرف على طرق التصوير وغيرها. هذا ويأتي المزج المستحدث بين الفن والدبلوماسية، في أجواء تغيير إيجابي في التواصل عبر الإعلام الجديد، وتسويق مختلف لثقافة المملكة وعراقتها، حيث لاقت هذه الخطوات الجديدة تفاعلاً من جمهور التواصل الاجتماعي، وزوار الجنادرية من كل الجنسيات. وجدان الجهوري ممدوح الجيزاني