من جديد تتكفل الأحداث ومجريات الأمور بالرد على كل الافتراءات التي ظهرت مع قضية لاعب الوسط البرازيلي إلتون خوزيه بتعاقده مع القادسية على الرغم من سريان عقده مع ناديه السابق الفتح، إذ جاءت الموافقة على مشاركته مع فريقه الجديد قبل ساعات من مواجهة الهلال أول من أمس، في وقت كانت الاتهامات توجه لاتحاد الكرة ولجانه القضائية بمحاباة الفريق الازرق من خلال تعطيل القضية إلى حين انتهاء المواجهة التي شهدت مشاركة اللاعب القضية. شارك إلتون في المواجهة وانفضحت كل الأكاذيب التي ساقها الاعلام المتعصب الذي يتناسى كل القضايا التي تخص أنديته ويوجه كل جهوده من أجل ترسيخ مفهوم محاباة الهلال في وقت تستفيد أنديتهم كالبقية وتتضرر من القرارات. أسوأ من ذلك هو أن يرتضي رئيس القادسية الأسبق جاسم الياقوت لنفسه أن يكون ورقة يستخدمها المتعصبون وأن يرضخ للضغوطات ويظهر بتلك الصورة المسيئة له ولعمله في اتحاد كرة القدم فضلاً عن خبرته الإعلامية، لكن يبدو أن الياقوت الذي عُرف بتجربته الإدارية الفاشلة في القادسية أراد العودة للواجهة والإعلام مستفيداً من طرح اسم الهلال في القضية وهي المرة الثانية خلال أقل من شهر أن تكون تصريحاته موجهة ضد النادي العاصمي، وهو الذي كان منتظراً منه الظهور بصورة المسؤول الرزين الذي يدافع عن حقوق ناديه بعيداً عن اللجوء لأساليب البحث عم التحريض وتهييج الشارع الرياضي. ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يسعى فيها الإعلام الموتور للتحريض ضد الهلال وتغطية الفشل داخل الميدان والضغط على المنظومة الرياضية ليس من أجل انتزاع حقوق أو رد مظلمة بل لأن القضية رُبطت بناد منافس، وسيواصل هؤلاء المسكونون بنظرية المؤامرة التحريض والتأليب، في وقت سيكون الرهان فقط على الأحداث والوقائع التي تعري زيف هذه الاداعاءات فضلاً عن وعي الشارع الرياضي والجماهير التي ستضع هذه الأصوات في حجمها ومكانها الحقيقي. شكراً للبرازيلي إلتون الذي كشف تزييف وتدليس هؤلاء من جديد، ونقول شكراً لكل الأحداث التي وضعت الأمور في نصابها الحقيقي وأبقت المتعصبين بعيداً عن التأثير على الحقيقة التي ستبقى بعيدة عن محاولاتهم البائسة.