منتصف الأسبوع الماضي كنا كمنتمين للإعلام ومن رجال التعليم على موعد لحضور منتدى "الإعلام صديق الطفولة" والذي دشنه وزير التعليم ونظمته اللجنة الوطنية للطفولة التابعة لوزارة التعليم، بمشاركة جامعة الدول العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة لدول الخليج العربي (اليونيسيف) وقد تناولت ندوات المنتدى وجلساته التي كانت على مدى ثلاثة أيام بمقر الوزارة تناولت الاتفاقيات والمواثيق المعنية بحقوق الأطفال في مجال الإعلام وارتباطها بهم بشكل عام حيث وقد ركزت تلك المواضيع على الإعلام التربوي وهو ما كان يهم هذه الفئة الغالية علينا من فلذات الأكباد وقد استمتعنا بمناقشة ضيوف المنتدى والمشاركين فيه والذين ناقشوا عددا من القضايا الإعلامية الخاصة بحقوق الطفل، كما طرح ضيوف المنتدى مواضيع خاصة بالصحافة وقضايا حقوق الطفل والإعلام المجتمعي والتربوي وكذلك قضايا حقوق الطفل وماذا يريد الطفل من الإعلام وخصوصا إعلام هذا العصر الإعلام الجديد. ومن حسن الطالع أيضا حضورنا مع عدد من الزملاء في الإعلام والتعليم لتلك الورش التي كانت تتحدث عن المبادئ المهنية لمعالجة قضايا حقوق الطفل وتطبيق عدد من المؤسسات لهذه المواضيع الهامة والتي تهم أبنائنا الصغار شباب الأمة وعمادها ( شباب المستقبل ) وتوجيههم إعلاميا في الإطار الصحيح، ولعلي هنا أشير إلى تلك الورش التي تحدثت أيضا عن تبصير الأطفال بأخلاقيات الإعلام ومبادرات وتجارب واقعية للإعلام وكذلك ثقافة الطفل بشكل عام. عدد من ورش العمل أيضا تحدثت عن أمر هام لكل طفل من أطفالنا يملك جهازا للهاتف النقال أو حاسوبا يربطه بالعالم المحيط به وهو "كيف أصبح إعلاميا ناجحا" وقد تحدث خلال هذه الورش أبناؤنا الصغار وشاركوا مع ضيوف المنتدى متسائلين عن كيفية انتمائهم للإعلام وكيف يصبحون إعلاميين ناجحين، وفي الحقيقة تمنيت أننا شاهدنا في هذا الملتقى نخبة من رجال الصحافة ورجال الإعلام في جامعاتنا ومن يعنيهم هذا الأمر من الزملاء والزميلات مسؤولي الإعلام في الوزارت وإدارات التعليم لكي يكون الحديث أعم وأشمل لكافة شرائح المجتمع في الإعلام والتعليم.