لا أستغرب تلك الزيارة الكريمة من قبل سمو أمير منطقة الرياض، فهي عادة اعتادها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله، إذ تعودوا أن يقفوا بأنفسهم على أحوال المواطنين واحتياجاتهم وتلبيتها. ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مكانة كبيرة في قلوب أهالي محافظة الحريق يجتمعون على حبه وتقدير جهوده في سبيل الارتقاء بالمنطقة ومحافظاتها المتعددة. كما يحرص سمو أمير منطقة الرياض -حفظه الله- كل الحرص على دفع عجلة التنمية في المنطقة ومحافظاتها، وتذليل العقبات والتيسير على المواطنين وتقديم المزيد من الخدمات الحيوية لأهالي المحافظات المختلفة دون تمييز أو تحديد. ونتوجه إلى الله عزَّ وجلَّ بأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.