إن زيارة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى محافظة الحريق تترجم المعنى الحقيقي للترابط بين القيادة والشعب. فالفرحة تلف جميع أهالي محافظة الحريق والمراكز التابعة لها وهم يلتقون أمير منطقة الرياض، يتحدثون معه ويعرضون مباشرة، ما لديهم من اقتراحات ومطالب. فقد عودنا ولاة أمرنا منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين على القيام بمثل هذه الزيارات التي تهدف إلى تلمس احتياجات المواطنين أينما كانوا، كما أن بلادنا وبحمد الله وفضله تنعم بقيادة رشيدة واعية حكيمة، تبذل الجهد الكبير للنهوض بجميع مناطق ومحافظات المملكة في كافة الميادين. وتأتي هذه الزيارة التي تتشرف بها الحريق لتكون بمثابة الفرحة الكبيرة لأهالي الحريق الذين يبادلون أميرهم الحب بالحب، متمنين لسموه التوفيق والسداد. ويسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة الحريق أن أرفع أسمى آيات الترحيب بسمو أمير منطقة الرياض في زيارته للمحافظة، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.