بحضور عبد الإله بن محمد الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رعى اللواء سعد بن حسن الجباري قائد قوات أمن المنشآت الملتقى التثقيفي للوقاية من المخدرات في البيئات العسكرية بالقاعة الرئيسية في مقر قيادة القوات مفتتحا المعرض المصاحب للملتقى وإنجازات المملكة في الحرب على المخدرات. والقى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، كلمة بالمناسبة أبان فيها ان بلادنا تواجه موجات إرهابية تستهدف المدنيين الأبرياء الآمنين، وحربا شرسة تستهدف عقول شبابنا ألا وهي حرب المخدرات، وعلينا جميعاً أفراداً ومؤسسات المواجهة والتصدي بكل حزم لهذه الآفة الخطرة على المجتمع والتي يقصدون بها ضرب عقول أبناء الوطن وشبابه" مؤكداً التزام الأجهزة الأمنية بالخطط والاستراتيجيات لتطوير العمل الأمني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، و"بجانب الجهود الأمنية تعتمد الدولة - رعاها الله – آليات أخرى للتصدي لتلك الظاهرة من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجميع خصوصاً لدى فئة النشء والشباب وبيئات العمل لذا قامت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات من خلال مشروع نبراس بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات الوقائية للحفاظ على شبابها وفتياتها والعاملين لتبصيرهم بمخاطر آفة المخدرات ووقايتهم منها" مؤكداً أن المشروع الوطني لمكافحة المخدرات (نبراس) يشتمل على ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في جميع مناطق المملكة. والقى قائد قوات أمن المنشآت اللواء الجباري كلمةً بالمناسبة، ذكر فيها أن المخدرات أحد أسلحة دمار المجتمعات وهي سبب في ارتفاع معدلات الجرائم، وأن مسؤولية محاربة هذا الداء تقع على عاتق الجميع بكل الوسائل المختلفة ووسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، مشيداً بما تقوم به اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس) من جهودٍ حثيثة لمكافحة المخدرات من خلال استراتيجية شاملة، واختتم اللواء الجباري كلمته بتقديم الشكر الجزيل لكافة المنظمين والمشاركين في الملتقى. وقدم اللواء الجباري درعاً تذكارياً لأمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات, واختتم الملتقى بجلسة علمية تحدث فيها كلٌ من د. نزار بن حسين الصالح الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) حول نبراس كمشروع وطني كما شارك العقيد الدكتور سامي الحمود بموضوع حول التركيبات الكيميائية للمواد المخدرة.