أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة موفق نيربية بأن الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع الأراضي السورية ما عدا مناطق سيطرة تنظيم داعش. وقال نيربية إن وفد فصائل الثورة في "أستانة" أصرَّ على رفض ذكر إيران كدولة ضامنة في أي اتفاق، إضافة إلى مناقشة وقف إطلاق النار حصراً دون تناول الجانب السياسي، مشيراً إلى رفض استهداف المدنيين تحت أي ذريعة أو تبرير، معتبراً ذلك جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد بأن العملية السياسية في سورية تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران"، مضيفاً بأن المعارضة السورية لم تأت إلى "إستانة" لتقاسم السلطة أو بحث عن نفوذ.". وشدد نيربية على ضرورة إدخال المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة وبشكل مستمر دون توقف تمهيداً لرفع الحصار عنها بشكل كامل، مطالباً بإدراج قضيتي المعتقلين والتهجير القسري واعتبارهما انتهاكاً لوقف إطلاق النار.