وجَّه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة محمد الحارثي بإنشاء مكتب لرعاية الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب تحت مسمى "وفاء" وتكليف سعد الثقفي، بإدارة المكتب. وبين الحارثي أن المكتب يأتي إنشاؤه لرعاية الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب في إطار السعي الحثيث الذي توليه الدولة تجاه هذه الفئة الغالية على الجميع للعناية بهم، وتسهيل مهامهم في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة وانطلاقاً من الدور الرئيس الوزارة التعليم في تربية النشء ورعاية السلوك وحراسة الفضيلة وايماناً منها بالدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل في حماية العقيدة والذود عن حياض الوطن وما يقدمه منسوبي التعليم من معلمين ومعلمات وموظفين وموظفات من جهود في تحقيق البناء والرفاء للوطن والمجتمع وقد تبنت وزارة التعليم العمل على رعاية أبناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي التعليم الذي توفاهم الله - نفسياً واجتماعياً وتعليمياً وصحياً ومادياً- والتخفيف من الآثار النفسية التي يخلفها فقدهم لعائلتهم ، ونجن في تعليم مكة نحرص على تفعيل هذه المبادرة النوعية والإنسانية . وأشار إلى أن مكتب وفاء بتعليم مكة يقوم بحصر الفئات المستهدفة من خلال برنامج نور وتفويض قادة وقائدات المدارس بالصلاحيات اللازمة لتحديد هذه الفئات ومتابعة تقديم الرعاية النفسية والصحية والاجتماعية والتعليمية والمساعدات العينية للمستفيدين ومتابعة المستفيدين في مدارسهم والوقوف على تحصيلهم العلمي ومتابعة الخدمات الارشادية المقدمة لهم والبحث عن اتفاقيات وشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية لتقديم الدعم العيني والامتيازات والتسهيلات للمستفيدين وعقد اتفاقيات مع القطاعات الحكومية والهيئات لتسهيل الخدمات وتلبية الاحتياجات المقدمة للمستفيدين وإعداد التقارير الدورية والسنوية عن كل فئة والخدمات المقدمة لهم وتجويد الخدمات والتسهيلات المقدمة للفئات المستهدفة المشاركة في الفعاليات والمناسبات الخاصة بالفئات المستهدفة. تجدر الإشارة إلى أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اعتمد في تعميم وجهه إلى إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، العمل بإنشاء مكتب وفاء لرعاية الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب، الذي يرتبط تنظيمياً بمكتب وزير التعليم، كما اعتمد "العيسى" اختيار مدير لمكتب وفاء من الكفاءات الإدارية على أن تتوفر فيه الشروط التالية: ألا يقل مؤهله عن الشهادة الجامعية، ولا تقل خدمته عن خمس سنوات، وأن يكون لديه القدرة على التواصل لتحقيق الشراكة مع القطاعات الحكومية والأهلية، وتزويد مركز المبادرات النوعية باسم المرشح ووسيلة تواصل معه.