رعى مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث بمياه المملكة الفريق عواد البلوي صباح أمس تنفيذ التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة بحث وإنقاذ "2/38" وذلك في المياه السعودية المقابلة لمسؤوليات قطاع ضباء بمنطقة تبوك. ويأتي التمرين تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف التطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن للمحافظة على الأمن والسلامة، والارتقاء بمستويات العمل المشترك مع الأجهزة الحكومية والخاصة في مواجهة كافة أنواع الحالات والأحداث التي من شأنها تعريض سلامة الأبرياء للمخاطر وكذلك إلى مراجعة وتقييم وتدريب منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين. وقد تضمنت فرضية التمرين جنوح سفينة ركاب على متنها 600 شخص وهي في طريقها لدخول ميناء ضباء ما أدى إلى ارتطامها بالشعب المرجانية بسبب تعطل محركاتها ونشوب حريق بغرفة المحركات وتسرب كميات كبيرة من الوقود، حيث تم تمرير البلاغ بوسائل الاتصال الآمن من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور البحر الأحمر وخليج العقبة إلى مركز البحث والإنقاذ البحري والجوي المشترك بجمهورية مصر العربية وإلى برج المراقبة بميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العقيد البحري الركن ساهر الحربي أن فرضية التمرين بحث وإنقاذ "2/38" الذي تم إدارته وتنسيق كافة مراحله من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور البحر الأحمر وخليج العقبة بجدة التابع لحرس الحدود، حققت ولله الحمد الغايات والأهداف المرجوة منها حيث أظهرت كافة الجهات المشاركة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الجاهزية والاستعداد وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة.