العويس لم يحسم موقفه مع الهلال والشباب حصلت "الرياض" على تفاصيل المفاوضات التي تجري بين الهلال وحارس الشباب محمد العويس الذي سيدخل فترة الأشهر الستة المسماة بالحرة في 23 يناير الحالي ما يعني أنه الآن في أيدي الشبابيين، وبعد هذا التاريخ يحق له التوقيع مع أي نادٍ ويكون بين خيارين إما الذهاب في الفترة الشتوية بعد أن يعوض الشباب من قيمة الأشهر الستة المتبقية من عقده أو ينتظر حتى الفترة الصيفية للتسجيل عندها لن يحق لناديه الحالي الحصول على أي مبالغ تعويضية من انتقاله لأي نادٍ، بعدما قدم له الشباب في الفترة الأولى في شهر رمضان الماضي خمسة ملايين و500 ألف ريال للعام الواحد ولمدة ثلاثة أعوام في المقابل كان عرض الهلال أربعة ملايين و500 ألف ريال للعام الواحد ولمدة أربعة أعوام، إلا أن العويس ووكيل أعماله وبالتفاوض مع إدارتي الشباب والهلال لم يتوصلا إلى اتفاق أو قبول من اللاعب نفسه، ليأتي بعدها الشباب ويقدم عرضاً جديداً للعويس في الشهرين الماضيين وصل إلى ستة ملايين و500 ألف ريال وهنا توقف الهلال عند عرضه السابق واستمر في التفاوض عن طريق أسماء شرفية مؤثرة وداعمة حتى تقنع العويس بقبول العرض الأزرق الذي يعتبر الأقل ولكن هناك محاولات لرفع العرض بزيادة مليون ريال ليصل إلى خمسة ملايين و500 ألف ريال وتقديم مقدم عقد كبير حتى يوافق العويس على عرض أربعة أعوام ولازالت المفاوضات مستمرة ولا يوجد أي حسم للانتقال حتى الآن. وحول آخر مستجدات تجديد عقد لاعب وسط الهلال سلمان الفرج الذي تلقى ناديه عرضاً من إدارة الأهلي الإماراتي لمدة أربعة أعوام مقابل فارق كبير جداً عن العرض الأزرق فضلاً عن حصة الهلال الكبيرة وإشعار وكيل أعماله بضرورة إبلاغه بالعرض الإماراتي قبل دخوله فترة الأشهر الستة نهاية يناير الحالي إلا أن الصورة لديه لم تتضح أو يحسم موقفه وعلمت "الرياض" أن لدى اللاعب الرغبة بالتجديد والبقاء مع الهلال الا أن العرض الاماراتي مغرٍ جدا ويتجاوز العرض الأزرق وبحوالي 20 مليون على الرغم من أن مدة العقد متساوية ولأربعة أعوام الا أن المبالغ المالية للطرفين الفرج وناديه مجزية جدا، وتمت المفاوضات بين إدارة الهلال والفرج بصورة هادئة واتفاق مبدئي وليس نهائياً على بعض بنود تجديد العقد وإذا ما اقتنع اللاعب بالعرض الخارجي ستوافق الإدارة الزرقاء مباشرة لأن الفرج سيستفيد مادياً وكذلك الهلال. الفرج.. العرض الإماراتي مغرٍ