الإعلان كما نشرته وسائل الإعلام الإسرائلية تحت عنوان "نريد نساء قويات" أطلق جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم حملة جديدة على جميع وسائل الإعلام لتجنيد النساء في صفوفه. وجاء في الإعلان أن الجهاز بحاجة لفتيات لديهن الاستعداد للقيام بعمليات أمنية سرية لصالح دولة إسرائيل، مشيراً أن هذه الخدمة ستكون "مصدر فخر" لهن في سجل خدمتهم الوظيفية. كما جاء فيه : "لا يهمنا ماذا فعلتِ من قبل.. بل يهمنا من أنتِ.. الموساد يُجند ضابطات لجمع معلومات ذوات شخصيات قوية ومميزة. إذا كنتِ صاحبة شخصية وقدرة -فتكتسبين الخبرة الأخرى لدينا". ويطلب الإعلان من المنتسبات:" قدرة على الأداء المرتفع عند كثرة المهام والضغوط، وقدرة على الارتجالية والعمل في الظروف الغامضة". ولفت إلى أن العمل يشمل "نشاطات طارئة خارج البلاد وكذلك بعثات خارج البلاد كجزء من مسار الخدمة". ونشر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، الإعلان على حسابه في "تويتر" باللغة العربية. وكتب في تغريدته بالعربية:" هل تريدين الالتحاق بالموساد؟ الموساد يطلق حملة لتجنيد الجاسوسات ويبحث عن النساء ذوات الشخصية القوية والقدرة على العمل في ظروف غير عادية". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الموساد حملة علنية للتجنيد، وأكدت أنه على الرغم من الانطباع السائد بأن هذه المهنة للرجال إلا أن 40 في المائة من عناصر الجهاز هن من النساء، 24 في المائة منهن يشغلن مناصب قيادية. والأسبوع الماضي أقيمت احتفالية خاصة لتكريم 12 شخصية من الجهاز شارك فيها رئيس الدولة رؤوبين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد يوسي كوهين، نصفهم كان من النساء، وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن العنصر النسائي ساهم في العديد من عمليات الموساد، وقد تم الكشف عن بعضها بعد خروج من قاموا بها من الخدمة. وطبقاً للصحيفة فإن من أهم الشخصيات النسائية التي خدمت في الموساد هي وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، حيث أوكلت إليها ملاحقة النشطاء الفلسطينيين في أوروبا، وكانت خدمتها في باريس في الأعوام 1980 إلى 1984.