تمرّ بنا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- في عامها الثاني لتمثّل محطة تأمّل تلك المنجزات العديدة على المستويين الداخلي والخارجي وفي وقت قياسي وتجسد ما يتصف به سلمان الحزم من نظرة ثاقبة بعيدة ترمي إلى مصلحة المواطن وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، أما على الصعيد الخارجي فقد تجلّت براعة مليكنا المفدى في مواجهة التحديات العالمية بقرارات تاريخية مصيرية حكيمة برهنت مكانة المملكة وثقلها السياسي في المحافل الدولية، ولعلّ من أبرز تلك القرارات الحازمة قرار عاصفة الحزم التي قادتها المملكة بمؤزارة الدول العربية الشقيقة لإعادة الشرعية للدولة المجاورة اليمن الشقيقة وأفشلت ما يدار في الخفاء من نوايا خبيثة لزعزعة الأمن في البلدان الآمنة، وتم وأدها في مهدها خاسئة خاسرة -ولله الحمد- وأسأل الله جل وعلا أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار ويحفظ لنا قائد مسيرتنا سلمان الحزم وسمو نائبيه الأوفياء النبلاء -حفظهم الله-. *رئيس نادي الهلالية بمركز الهلالية