أمس الضحى راقيٍ في راس مبنيّه قمت أتفكّر واطالع ذيك الأطلالي وإنهل دمعي كما هملول وسميّه البرق فيها حقوق ويشعل إشعالي ذِكرت دارٍ لنا واليوم مجفيّه ماكن دوّ ج بها بْعضات الازوالي عقب الونس والفرج صارت خلاويّه سبحان من بدّل الأحوال بحوالي صارت خلا مابها غير القميريّه ورقاً تعنّي بوسط الدار عزّالي حمامةٍ مالها رَوْحه ولاجيّه ماتدري إن الليالي إقفاي وإقبالي شعر : حمود بن عبدالله العضيدان اختيار وتصوير – إبراهيم الجبر