رد الاتحاد السعودي لكرة القدم على بيان نادي الشباب حول قضية المدافع الأردني طارق خطاب بالعديد من النقاط وقال: "القضية صدر فيها قرار من غرفة فض المنازعات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم في 28/8/2016م وتم تسوية الموضوع مع الشباب بايداع شيك مصدق للاعب في لجنة الاحتراف، وبعد ذلك ورد للاتحاد السعودي خطاب من غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي حول دعوى على النادي من اللاعب وتم إشعار الشباب في 18/12/1437ه، وفي 19/12/1437ه رداً على خطاب الاتحاد مرفقاً فيه تفاصيل حيثيات القضية وارسل الاتحاد مباشرة كل ما ورد في خطاب نادي الشباب إلى غرفة فض المنازعات في26/12/1437ه وتزويدنا نادي الشباب بصورة من ذلك". وأضاف: "نظراً لعدم تواصل اللاعب مع اللجنة لاستلام الشيك فقد تم تسليمه للشباب بناء على طلب رسمي من النادي لتسليمه لمسؤول الاحتراف بالنادي بناء على المفاهمة مع اللاعب حسب إفادة النادي، وبعد ذلك ورد للاتحاد قرار غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي وزود الاتحاد السعودي نادي الشباب بالقرار في 25/1/1438ه عن طريق البريد الالكتروني ويوجد ما يثبت استلام البريد من النادي، ونظراً لعدم تمكن النادي خلال فترة الشهر من إثبات تحويل المبلغ للاعب فقد صدر قرار من غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي بحرمان النادي من التسجيل للفترة الشتوية المقبلة، وبناءً عليه ومن خلال ما سبق يتبين أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قام بواجبه ومسؤولياته تجاه هذا الموضوع". من جهته تبرأ رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم طلال آل الشيخ من بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أصدر رداً على بيان نادي الشباب في قضية منعه من الاتحاد الدولي "الفيفا" من التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية. وعلق على بيان الاتحاد السعودي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "ليس لي علاقة إطلاقاً ببيان اتحاد القدم بشأن نادي الشباب والبيان لم يصدر من اللجنة الإعلامية، ولا أقبل بإصدار بيان أتحمل مسؤوليته من اللجنة من دون التأكد من صحة جميع معلوماته".