تبادل الاتحاد السعودي لكرة القدم ونادي الشباب الاتهامات حول المتسبب في قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا الذي صدر بمنع نادي الشباب من التسجيل في الفترة الشتوية المقبلة، على خلفية الشكوى المقدمة من اللاعب طارق خطاب الذي يطلب من الشباب مبلغ 100 ألف دولار. فبعد بيان نادي الشباب الذي أصدره في ساعة متأخرة من أمس الأول، واحتوى على خمس ورقات، أكد من خلال البيان أن مستحقات المدافع الأردني طارق خطاب موجودة عبر شيك مصدق لدى لجنة الاحتراف من الثامن عشر من شهر سبتمبر 2016، فيما تم تحويل المبلغ على حساب اللاعب لإغلاق القضية في الثالث عشر من شهر ديسمبر الجاري، وأن المتسبب في حرمانه من التسجيل هو الاتحاد السعودي لكرة القدم. ولم يمضِ أكثر من 16 ساعة على بيان نادي الشباب حتى أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بياناً رسمياً عصر أمس، يحمّل فيه إدارة نادي الشباب مسؤولية حرمان فريقها من تسجيل لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد قرار لجنة فضّ المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وذكر بيان اتحاد الكرة السعودي أن «إدارة نادي الشباب استعادت شيك اللاعب والبالغ 100 ألف دولار أميركي، بناء على طلب رسمي من النادي، فيما تم تسليم الشيك المرتجع لمسؤول الاحتراف بناء على المفاهمة». وتابع بيان اتحاد القدم «بعد ذلك ورد للاتحاد قرار غرفة فض المنازعات بالاتحاد الذي زود الشباب بالقرار عبر البريد الإلكتروني، ولدينا ما يثبت استلام نادي الشباب للقرار، ونظراً لعدم تمكن النادي من خلال فترة الشهر من إثبات تحويل المبلغ للاعب فقد صدر قرار الغرفة الدولية بحرمان النادي من التسجيل». ولم يتحمل كلا الطرفين المسؤولية، حيث اتضح من البيان الذي صدر من نادي الشباب، وكذلك البيان الذي صدر من اتحاد القدم التخلي من المسؤولية وتحميلها الطرف الثاني. وفي شأن نادي الشباب، دارت أنباء أمس حول تفسير البعض حديث رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي أكد أن هنالك ناديا سعوديا سيتعرض لعقوبات دولية خلال حديثه على هامش المؤتمر الصحفي لفريق عمل دراسة تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية بقاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض هو نادي الشباب نتيجة بعض المطالبات المالية ضده التي لم يستطع الإيفاء بها، وبالتالي تحرك الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، لمعاقبته، وينتظر أن يصدر القرار قريبا.