نجح فريق طبي مكون من متخصصين من جراحة الأوعية الدموية والأشعة التداخلية بمدينة الملك سعود الطبية من إصلاح الشريان الأبهر الصدري لمصاب ثلاثيني تعرض لحادث مروري. وأوضح الفريق الطبي، بأن المريض بعد أن تعرض للحادث المروري، كان لديه إصابات متعددة من الحادث، أخطرها إصابة الشريان الأبهر الصدري. وأشار الفريق الطبي، إلى أن الإصابة كانت عبارة عن تهتك في الشريان الأبهر، وهو الشريان الأساسي الذي يغذي جميع أعضاء الجسم بالدم من القلب. وقد أوضح رئيس الفريق بأن الإصابة التي تحدث للشريان الأبهر في الحوادث تُعد إصابة خطيرة، وتؤدي إلى الوفاة بنسبة 80% قبل وصولها للمستشفى. ونوّه الفريق الطبي بأن عملية الإصلاح تمت من خلال تقنية الأشعة التداخلية الوعائية، حيث وضعت دعامة شريانة داخل الشريان الأبهر، بدلاً من إجراء التدخل الجراحي المعقد كما كان يجري سابقا لعلاج مثل هذه الحالات. وأكد الفريق الطبي في ختام تصريحه، بأن حالة المريض مستقرة، وينتظر خروجه في فترة لا تتجاوز أسبوع بعد الاطمئنان على استقرار حاله المريض. تجدر الإشارة إلى أن مدينة الملك سعود الطبية، تُعد رائدة في مجال جراحات الأوعية الدموية، حيث تعتبر واحده من أعرق وأكبر الأقسام في تخصص الأوعية الدموية، وقد طورت مؤخراً وحدة جراحة الأوعية الدموية إمكانياتها ومواردها البشرية لتضم استشاريين سعوديين مؤهلين على أعلى المستويات بالإضافة لخبرات أجنبية من جنسيات مختلفة.