صادق وزراء دفاع الدول الأعضاء في مبادرة "5+5"، وهي الجزائروفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس، على مخطط عمل المجموعة للعام 2017 الذي ستتولى فرنسا خلالها الرئاسة الدورية للمبادرة. وتضمن البيان المشترك الذي خرج به الاجتماع ال12 لمبادرة 5+5 دفاع، بالعاصمة الجزائر أمس، وصل "الرياض" أهم محاور العمل ذات الألوية للعام المقبل انطلاقاً من الآليات الموضوعة منذ أكثر من عشر سنوات، للحفاظ على أمن واستقرار الحوض الغربي من المتوسط. ولم يفوت الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، في كلمة ختامية، التشديد على أن مبادرة "5+5 دفاع" هي "رهان المستقبل" والإطار الأمثل ل"الرد المشترك والملموس على كافة التهديدات التي تتربص بالمنطقة". وأجمع المشاركون في اجتماع الجزائر، على توصيف واحد للحالة الأمنية في المنطقة المتوسطية، وشددوا على جاهزيتهم الكاملة للعمل معا لمواجهة "أخطار جديدة وتهديدات تلوح في الأفق" تستدعي "تعزيز قدرات العمل الاستباقي وتقاسم المعلومات في مجال الأمن وتقييم التهديدات والتحديات خصوصاً الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية". واستعرضت الجزائر، التي تولت رئاسة مبادرة 5+5 دفاع العام 2016 حصيلة النشاطات التي نفذتها خلال السنوات الماضية، بالأخص الاستراتيجية التي تبنتها في مكافحة الإرهاب، منها التركيز على التوعية في المجال الديني ومكافحة التطرف وسط الشباب". وأفرد الشركاء الإقليميين حيزاً هاماً من النقاش لملف تنظيم داعش.