سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متعب بن عبدالله: دعم القيادة للمشروعات البحثية ساهم في جودة الرعاية الصحية سموه افتتح فعاليات منتدى الأبحاث الطبية ودشن الموقع الإلكتروني لجائزة الملك عبدالله
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، أمس، فعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية، الذي يعقد تحت عنوان «أثر الأبحاث الطبية على الاقتصاد المعرفي»، وينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني خلال الفترة من 13-15 ديسمبر 2016م في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. ونوه سموه في تصريح صحفي عقب رعايته بالدعم السخي الذي يجده المنتدى والأبحاث من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بشكل خاص والحرس الوطني بشكل عام، مضيفاً سموه إن خادم الحرمين الشريفين لا يألو جهداً في دعم كل ما فيه منفعة للوطن والمواطن. وأكد سمو وزير الحرس الوطني على أهمية المنتدى السابع من خلال ما يطرحه من أبحاث طبية متميزة، ممتدحاً إعلان وتكريم أبناء الوطن الذين ساهموا في وجود أربعة اختراعات على هامش المنتدى، مؤكداً سموه أن هذا هو المغزى والهدف الأسمى من عقد هذه المؤتمرات والأبحاث. وأضاف سموه أن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية استثمر طاقاته المادية والمعنوية والإنسانية على أن يتواجد فيه أفضل الطاقات الموجودة عالمياً لكي يتم الاستفادة منهم بشكل اكبر وتعم أكبر عدد ممكن من أبناء وبنات الوطن. وحول التواصل والتعاون مع المراكز البحثية الأخرى بين سموه أن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية دائماً مفتوحاً لجميع المراكز البحثية في المملكة أو خارجها، موضحاً أن وجود الخبراء العالميين المشاركين من أكبر الجامعات العالمية في المنتدى السابع راجعاً إلى مكانة المركز العالمية. وأشار سموه خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى إلى أن دعم القيادة الرشيدة له الأثر الفعال في تكامل المشاريع البحثية سواء بالحرس الوطني أو المؤسسات الوطنية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الرعاية الصحية ويسهم في تجويدها. وأضاف سموه أن المنتدى السابع (أثر الأبحاث الطبية على الاقتصاد المعرفي) يأتي في اطار الجهود الهادفة لجعل الابحاث الطبية رافداً من روافد الاقتصاد في وطننا الغالي، على جانب ما تمثله من قيمة معرفية وعلمية. وبين سموه إن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية يحرص على تبني دور أشمل وأكثر فاعلية للبحث العلمي من خلال استمرار الاهتمام بالبحوث الطبية المتخصصة والسعي إلى إنتاج وتصدير المعرفة البحثية تمشياً مع ما تولية القيادة الرشيدة من اهتمام كبير بالشأن الصحي والتطلع إلى حصول المواطن على أفضل الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف العلاجية والرعاية الصحية المتكاملة. القناوي: الانفتاح على ما تتيحه التكنولوجيا الحديثة يحقق التنمية المستدامة من جهته عبر الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، باسم منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومنسوبي مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على رعاية هذا الملتقى العلمي البحثي السنوي المتميز. وأضاف القناوي أن الحاجة للبحث العلمي في وقتنا الحاضر أساسية في بناء حضارة الأمم ونهضتها، مشيراً إلى أن العالم أصبح في سباق متواصل وتنافس مستمر للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الارتقاء وتضمن التفوق في جميع مجالات الحياة. وزاد بقوله "أدركت الدولُ المتقدمة علمياً وصحياً واقتصادياً أهمية البحث العلمي والدور المنوط به في مسيرة في التقدم والتنمية باعتباره الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور". وأكد الدكتور القناوي أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تحرص على تطوير الأبحاث العلمية الطبية كأهم وسيلة تساهم في اكتشاف وتطوير أحدث الطرق التي تساعد في التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تطوير خبرات المختصين مما يساهم في تعزيز التنمية الطبية وتطوير القطاع الصحي التي تسعى إلى تحقيقها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأشار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني إلى أن تحقيق التنمية المستدامة باعتبارها هدفاً استراتيجياً يتطلب استحضار عنصر البحث العلمي والانفتاح على ما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات وإنجازات واعدة في هذا الشأن، متطلعاً في الوقت ذاته من خلال هذا المنتدى العلمي البحثي إلى الوصول إلى تفعيل البحث العلمي ومخرجاته ليكون بإذن الله تعالى رافداً من روافد الاقتصاد والتنمية في الوطن من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للابحاث الطبية الدكتور أحمد بن سليمان العسكر إن المحور الرئيسي للرؤية في استراتيجية وأنشطة المركز ركزت على الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم والتدريب والانخراط في عمل الأبحاث الطبية الابتكارية التي تنتهي بنتائج إيجابية وملموسة على صحة الإنسان واقتصاد الدولة. العسكر: أبحاث تقنية النانو الطبية طورت وصول الدواء إلى أعماق نسيج سرطان الثدي وأضاف بقوله "رغم قصر عمر المركز إلا أننا تمكنا من بناء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية والذي يضم الآن ما يقارب 38 الف متطوع، بالإضافة إلى نيل بنك دم الحبل السري شهادة الاعتماد الدولية للجودة فظهر اسم المملكة العربية السعودية كإحدى الدول المصدرة للخلايا الجذعية كمهمة انسانية". وأشار إلى أنه وصلت أبحاث تقنية النانو الطبية إلى تطوير تقنية لتحسين وصول الدواء الكيماوي إلى أعماق نسيج سرطان الثدي لتحسين فاعلية العلاج والتقليل من أضراره الجانبية، إضافة على إكتشاف مضادات فعالة لبعض أنواع السرطان ولا تزال في طور التجارب الأولية. ودشن سموه الموقع الالكتروني لجائزة الملك عبدالله للأبحاث الطبية والذي سيمكن الباحثين من التنافس على تقديم الأبحاث في فروع الجائزة والتي ستسهم في الارتقاء بالعلوم والمعارف والابتكارات الإبداعية في مختلف المجالات. وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الجهات المشاركة في المنتدى والمشاركين الدوليين في المؤتمر. بعد ذلك تجول سموه داخل المعرض المصاحب واستعرض عددا من الاختراعات والاكتشافات العلمية الجديدة في مختلف المجالات الطبية والتي حصلت على براءات الاختراع واستمع الى شرح مفصل عن هذه الاختراعات وأهدافها. سموه مدشناً موقع جائزة الملك عبدالله للأبحاث الطبية وزير الحرس الوطني مكرماً أحد المخترعين ويكرم إحدى المشاركات بفعاليات المنتدى حضور كبير للمنتدى السنوي السابع د. بندر القناوي الزميل صالح الحماد وعدد من الحضور د. أحمد العسكر