أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، أهمية الخطاب الملكي السنوي الذي سيفتتح به خادم الحرمين، أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، لما يتضمنه الخطاب الملكي من مضامين وتوجيهات سامية، وبرنامج عمل متكامل لمنجزات الدولة ومشروعاتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، والمرتكزات الأساسية التي تقوم عليها السياستان الداخلية والخارجية للمملكة، ومواقف المملكة من القضايا العربية والإسلامية الراهنة. وعد الدكتور الصمعان، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، حفل الخطاب الملكي السنوي أسمى احتفاليات مجلس الشورى وعلى درجة عالية من الأهمية لمضامينه، وتوقيت ومكان إلقائه، مشيراً إلى أن ذلك يعطي المبرر لاهتمام الدوائر الرسمية ووسائل الإعلام في الداخل والخارج على تغطية الخطابات الملكية في مجلس الشورى، ومتابعتها بالتحليل والقراءة لمضامينها وما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة. وأكد أن المجلس يدخل مرحلة جديدة بوجود تشكيلة مهمة من الأعضاء المتطلعين للعطاء تحت قبة المجلس، معرباً عن الأمل في أن يحقق المجلس ما يتطلع إليه المواطنون ويخدم قضاياهم الوطنية الملحة، وأن يستمر مجلس الشورى في نهجه الداعم لسياسات المملكة ومواقفها من خلال الدبلوماسية البرلمانية، وبما تحقق للمجلس من عضوية في العديد من الاتحادات البرلمانية سواء على المستوى العالمي أو القاري أو الإقليمي. وبين، أن المجلس مستمر في وضع آليات التواصل مع المواطنين سواء بطريقة مباشرة عبر حضور المواطنين لجلسات المجلس، أو من خلال وسائل الاتصال الأخرى استشعاراً لمسؤولياته في الوقوف على هموم المواطن وآرائه ومقترحاته، فكان التواصل بين المجلس والمواطن متنامياً عبر آليات فاعلة وبصورة مباشرة.