أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن المسيرة التعليمية في المجال الطبي في المملكة مطمئنة وتسير بشكل جيد، من خلال الإنجازات المتتابعة التي تطمئن بأن هناك من يعمل ويقدم بشكل جيد لتعم الفائدة للوطن والمواطن. ونوه سموه في تصريح صحافي عقب افتتاحه أمس، مبنى العيادات التخصصية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي التابع للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، بجهود القيادة الرشيدة في دعم المجالات التنموية والخدمية التي تلامس احتياجات المواطن والمقيم بشكل عام والمجال الصحي على وجه الخصوص. وأثنى سموه على جهود جامعة الملك سعود، بقوله: "عودتنا كل يوم بمشروع جديد وعطاء جديد من عطاءات هذه الدولة التي تخدم هذا المواطن في كل مكان"، مضيفاً في رده على سؤال حول التخصصية في المستشفيات والتركيز عليها، "إنه تطور واضح يجب أن نؤكد عليه وندعمه ونسير في ظله حتى يكتمل ويكون العطاء أكبر وأجود". وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي يقدم النموذج المشرق للمؤسسة الطبية الأكاديمية التي ساهمت في تخريج وتأهيل الكوادر الصحية المتميزة القادرة على تقديم الخدمات العلاجية المتخصصة بكفاءة عالية. وأشار العمر إلى أن المستشفى الجامعي يضم أقساماً متميزة كطب وجراحة العيون وقسم الأنف والأذن والحنجرة والمركز الجامعي للسكري ومركز الملك عبدالله التخصصي للإذن وعيادات الرعاية الأولية بسعة 102 سرير، تقدم خدماتها لأكثر من 300 ألف مراجع سنوياً وتجري 8000 عملية جراحية كل عام. وبيّن مدير جامعة الملك سعود أنه بمشروع التوسعة يوم أمس سترتفع المساحة الإجمالية للمستشفى ومرافقه من 46 ألف متر مربع إلى 150 ألف متر مربع بزيادة ثلاثة أضعاف. فيما قال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر، إن حصة المدينة الطبية من حالات الطوارئ عدد 240954 حالة بنسبة 8.99% من حالات الطوارئ على مستوى مدينة الرياض، كاشفاً أن حصة المدينة الطبية من حالات مراجعي العيادات بلغت 447.463 حالة بنسبة 4.23% من عدد المراجعين على مستوى مدينة الرياض. وقدم المعمر شرحاً عن مشاريع توسعة مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي مبيناً أنها تتكون من ثلاثة مشاريع مبنى العيادات التخصصية للأنف والأذن والحنجرة والعيون ومركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، ومبنى متخصص كمستشفى عام بسعة 170 سريراً، إضافة إلى مبنى المواقف الذي يخدم ويستوعب 1200 سيارة. وأشاد الدكتور المعمر بتضاعف الطاقة الاستيعابية في العيادات وفي الخدمات المقدمة بأقسام مستشفى الملك عبدالعزيز بعد إتمام التوسعة، مبيناً أن متوسط الأبحاث العلمية المنشورة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي يقدر 120 ورقة علمية سنوياً. وأوضح أن عدد الأطباء والطبيبات الخريجين من برامج الزمالات في طب العيون بلغ 400 طبيب في التخصص إضافة إلى 125 طبيباً في تخصص الأذن والحنجرة. .. ومدشناً مشروع التوسعة