انعكست أهمية الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونتائج البيان الختامي المنتظر إعلانه يوم غد، على المشهد الإعلامي هنا في المنامة على حجم الحضور الإعلامي الذي زاد على 350 إعلامي من دول الخليج وعدد من الدول العربية والصحافة والأجنبية. ورحب علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام بالوفود المشاركة مؤكدا حرص بلاده على تهيئة الأجواء المثالية لوسائل الإعلام لدى مشاركتهم في تغطية القمة الخليجية التي تحتضنها مملكة البحرين للمرة السابعة في تاريخها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981. ونوه وزير شؤون الإعلام في هذا الصدد بالمركز الإعلامي في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، الذي دشن مساء أمس، متضمنًا المتطلبات التقنية والفنية واللوجستية الضرورية لتسهيل أداء الصحفيين والإعلاميين من مملكة البحرين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في تقديم تغطياتهم الإعلامية. وأشار إلى توافر خدمات الإخراج والتصوير التليفزيوني والنقل الخارجي بكاميرات عالية الدقة بما يخدم تليفزيونات البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والقنوات العربية والدولية، وغيرها من التجهيزات الفنية والتقنية المتطورة من شبكات الاتصال الداخلي والخارجي وغرف التحكم والفيديو والإنتاج والمونتاج الرقمي، ومتطلبات الإضاءة والصوت والملحقات الفنية والهندسية المتطورة. وأشار إلى جاهزية وزارة شؤون الإعلام لتغطية فعاليات القمة الخليجية من خلال عرض أخبار وتقارير إخبارية وإذاعية وتليفزيونية وتحقيقات وبرامج حوارية ولقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية، وبثها عبر وكالة أنباء البحرين والإذاعة والتلفزيون ووسائل الاتصال الخارجي، وشبكات الإعلام الاجتماعي، وغيرها. وأضاف أن وزارة شؤون الإعلام حريصة على تدعيم مسيرة التكامل الإعلامي الخليجي، عبر تعزيز التبادل الإخباري بين ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء الخليجية عبر شبكات الاتصالات الحديثة، ودعم دور المؤسسات الخليجية الإعلامية المشتركة، وتفعيل دور إذاعة هنا الخليج العربي بعد انطلاقتها الرسمية من المنامة، في تقديم رسالة إعلامية موحدة تبرز الهوية الخليجية والعربية الإسلامية الموحدة لدول المجلس وشعوبها. وأكد اعتزاز مملكة البحرين وسعادتها بتواجد الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن الروح الأخوية والودية هي السمة الجامعة للقاءات والفعاليات الخليجية المشتركة على المستويات الرسمية والإعلامية والأهلية كافة، والنابعة من وحدة التاريخ والدين والدم واللغة والعادات والتقاليد ووشائج القربي والمصالح المشتركة والمصير الواحد.