تحطمت طائرة كانت تقل فريق شابكوينسي البرازيلي لكرة القدم إلى نهائي بطولة أمريكية جنوبية في كولومبيا بعدما أبلغت عن عطل كهربائي مما أسفر عن مقتل 71 شخصا بينهم معظم لاعبي الفريق وصحفيون. وارتطمت الطائرة بجبل قرب مدينة ميديين ليل الاثنين بينما كان الفريق في طريقه لمواجهة فريق أتليتيكو ناسيونال في مباراة الذهاب بالدور النهائي ببطولة سودأمريكانا التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وهذه أسوأ كارثة جوية في كولومبيا منذ عقدين ولم ينج من الحادث سوى ستة أشخاص. وأصيبت كرة القدم العالمية بالصدمة وبدأت التعازي تتدفق من شخصيات كروية بارزة مثل بيليه وليونيل ميسي. وفي الساعة العاشرة والربع ليل الاثنين تحطمت الطائرة التي كانت من طراز بي.ايه.إي 147 وهي في طريقها من بوليفيا حيث توقف الفريق. وكان على متنها 68 راكبا وطاقم مؤلف من تسعة أفراد. وإلى جانب اللاعبين والمدربين وطاقم العمل بالفريق كانت الطائرة تقل أيضا 21 صحفيا لتغطية المباراة حسبما أفادت مؤسسات إخبارية برازيلية. وقال مسؤولون في مطار ميديين إن الطائرة أبلغت عن وجود مشاكل كهربائية وأعلنت حالة طوارئ قبل دقائق من وصولها إلى وجهتها. وقالت هيئة الطيران المدني في كولومبيا إن الناجين الستة هم اللاعبون آلان روشل وجاكسون فولمان وإيليو نيتو والصحفي رافييل بالموربيدا ومضيفة بوليفية تدعى خيمينا سواريز وفني طيران من بوليفيا يدعى إروين توميري. وقال طبيب يدعى جويليرمو مولينا إن نيتو وبالموربيدا "في حالة حرجة لكنها مستقرة" في الرعاية المركزة. وأصيب نيتو بإصابة شديدة في الرأس والصدر والرئتين كما أصيب بجروح في ركبتيه. وذكر راديو (ار.سي.ان) نقلا عن متحدث باسم الفريق البرازيلي أن الأطباء بتروا الساق اليمنى لفولمان. وكان الفريق قد وصل بعد رحلة جوية عادية إلى مدينة سانتا كروز في بوليفيا ثم انطلق منها في طريقه إلى ميديين على متن الطائرة المنكوبة التابعة لشركة تدعى لاميا ومقرها بوليفيا. #### صور شاركها اللاعبون عبر حساباتهم في شبكات التواصل اللاعبون الذين لم يرافقوا الفريق في غرفة الملابس بعد سماعهم الخبر