تواصلت لليوم الثاني جلسات مؤتمر «التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية»، بمناقشة قضايا الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتنمية البشرية ودورهما في التنمية الإدارية حيث بدأت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة المتحدث الرئيس د. روبرت بيتشل الخبير بالبنك الدولي، وترأس الجلسة رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد التخيفي، أعقبها الجلسة الرابعة بعنوان «التكامل بين القطاعين العام والخاص ودوره في التنمية الإدارية» وترأسها نائب وزير الخدمة المدنية أ. عبدالله الملفي واشتملت على خمسة بحوث وأوراق عمل بداية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) ودورها في التنمية الإدارية في ضوء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وقدمها أ.د/ سالم القحطاني، واتجاهات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية نحو دور التدريب عن بعد في تنمية قدراتهم واستعرضها د. خالد الثبيتي، ومن ثم القواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية في سوق المال: قراءة اقتصادية وقانونية قدمها د.عبد الله بن ربيعان و د. محمود عبابنة، وتحدث د.خالد العسيري عن التخطيط الاستراتيجي للشراكة بين المنظمات التعليمية والقطاع الخاص لتنمية كفاءة الأداء الإداري (أنموذج مقترح لوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية) وعن سبل تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص ودورها في التنمية الإدارية بالمملكة العربية السعودية تحدث د. سامي محمود . وعقب الجلسة الرابعة عقدت حلقة النقاش الثانية للمؤتمر بعنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها في التنمية الإدارية»، وشارك بها د. إبراهيم بابللي وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعيّة، و د. عبدالله الشريف مستشار وزير الصحة و م. صالح الرشيد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، و د. ناصر المشاري المدير التنفيذي لقطاع حلول التدريب بشركة «علم»، و د.عبدالوهاب أبو داهش. ثم بدأت فعاليات الجلسة الخامسة بعنوان «التجارب الدولية» وترأسها محافظ المؤسسة العامة للتقاعد الأستاذ محمد النحاس، وتحدث فيها اثنان من الخبراء الدوليين لعرض بعض التجارب الدولية في التنمية الإدارية، وهم: بيير تينارد الخبير بالمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا، و روبرت تايلور الرئيس التنفيذي لمعهد الإدارة العامة بكندا.