د.عبدالعزيز الساعاتي يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال زيارته الميمونة لمحافظة الأحساء السبت المقبل المدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل بالأحساء والتي بلغت كلفتها الإجمالية 11 مليار ريال. أعلن ذلك مدير جامعة الملك فيصل د.عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي، مضيفاً: تحتفي المنطقة الشرقية بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه، والتي تعكس حرصه على لقاء شعبه الوفي، ومتابعته الدائمة لمشروعات الوطن التنموية، وما تشهده بلادنا من تطور نهضوي مشهود على كافة الأصعدة جاء بفضل الله ثم بدعم واهتمام وتوجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، وتأتي هذه الزيارة لتؤكد عنايته - وفقه الله ورعاه - بتلمس احتياجات المواطنين، وتطلعاتهم مما يجسد مدى التلاحم الفريد بين القيادة والشعب. واستطرد د.عبدالعزيز في كلمته: لا شك أن لهذه الزيارة الميمونة وما تحمله من بشائر خير، ومنجزات لافتة ستترك أثرها التنموي والمعنوي في قلوب محبي الوطن والقيادة، وكم يشرفنا في جامعة الملك فيصل أن تحظى الجامعة في هذه الزيارة الكريمة بشرف بتدشين مدينتها الجامعية (مدينة العلم في واحة الأحساء) من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، هذه المدينة الجامعية التي تم إنشاؤها وفق أعلى معايير الجودة والتصاميم الهندسية بدعم مبارك قدره الإجمالي أحد عشر مليار ريال، وقد تم بفضل الله ثم بهذا الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة إنهاء ما نسبته خمسة وسبعون في المائة من المشروعات، وإنجاز خمسين مشروعًا، وهناك ثلاثة عشر مشروعًا في طريقها للاكتمال، وأربعة عشر مشروعًا في طور الطرح والدراسة والتصميم. وأوضح د. ساعاتي محتويات المدينة الجامعية بالقول: تتشكل المدينة الجامعية بمساحتها الواسعة من منطقة أكاديمية، ومنطقة سكن أعضاء هيئة التدريس، ومنطقة سكن الطلاب والطالبات، ومنطقة خدمات، والمنطقة الرياضية، ومنطقة التوسعات المستقبلية. وتضمنت المشروعات إنجازَ بنية تحتية، وصروحًا إدارية وخدمية توفر البيئة الملائمة لإنجاز المهام الإدارية والفنية، ومناطقَ تضم وحدات سكنية مهيأة بوسائل الراحة والأمان، لأعضاء هيئة التدريس، وللطلاب وللطالبات، ومدينةً تعليمية بحثية تضم كليات نوعية مجهزة بقاعات دراسية، ومعامل، وأحدث التقنيات، ومرافق نوعية توفر لطلاب وطالبات الجامعة البيئة التعليمية الآمنة، وتمد لهم أسباب التميز، وتلبي احتياجهم لصقل مواهبهم، وتطوير مهاراتهم، ومراكزَ علمية وبحثية تضم معامل، وقاعات تدريبية، تم إنشاؤها بأحدث التصاميم العالمية لتقدم خدماتها العلمية للباحثين وللمجتمع، ومحطةَ أبحاث تدريبية زراعية، وبيطرية، ومستشفى تعليمي بيطري يقدمان المشورة والعناية في مجال الثروة الطبيعية والحيوانية. ومدينةً طبية تضم مستشفى تعليمياً، ومجمع الكليات الطبية، ومرافق طبية خدمية تم تصميمها وتخطيطها لتواكب أحدث التطورات النوعية في المنشآت الطبية، ولتلبي احتياج المنطقة الصحي المستقبلي، وتقدم أفضل الخدمات لأبناء هذا الوطن العزيز. وختم تصريحه قائلاً: يستمر عطاء هذه الجامعة العريقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون صرحًا شامخًا من صروح المنطقة التعليمية الكبرى التي يفخر بها الوطن. وباسم الجامعة ومنسوبيها نرحب بخادم الحرمين الشريفين وبمقدمه الكريم في لقاء ميمون يتجدد ولاء وعطاء، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ للوطن قيادته وشعبه وترابه.