استقبل الرئيس المصري حسني مبارك أول من أمس في القصر الرئاسي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة. وبحث الرئيس مبارك وسمو الأمير الوليد العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، كما تطرق الجانبان إلى التطورات الإقليمية والوضع في المنطقة العربية. وبدوره شكر الأمير الوليد الرئيس مبارك على هذا اللقاء وهنأ فخامته على تمديد فترة ولايته متمنياً لفخامته التوفيق والنجاح في قيادة مصر في الفترة القادمة التي وصفها سموه بأنها مليئة بالتحديات. كما أعرب الأمير الوليد عن استعداده الدائم لدعم الاقتصاد المصري من خلال المساهمة في تنمية وتطوير القطاعات الحيوية وتوفير فرص العمل للأيدي العاملة، وأشار سموه إلى أن وجوده في القاهرة يأتي بمناسبة افتتاح فندق (فور سيزنز نايل بلازا القاهرة) الذي يقع ضمن مشروع (النايل بلازا) أحد أرقى الاستثمارات العقارية والفندقية بمدينة القاهرة والذي تساهم فيه شركة المملكة القابضة. ويعد الأمير الوليد من أكبر المستثمرين العرب في جمهورية مصر العربية حيث تدير الشركات الفندقية العالمية التي يساهم فيها سموه، من خلال صناديق استثمارية تابعة لسموه وعائلته، 14 فندقاً منها 12 فندقاً تديرها سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك السويسرية، و3 فنادق فور سيزنز في كل من القاهرة وشرم الشيخ والاسكندرية، وفندق آخر تديره سلسلة فنادق ومنتجعات فيرمونت. وإضافة إلى استثمار سمو الأمير الوليد في مشروع النايل بلازا، يمتلك سموه حصصاً في مشروع منتجع وفندق فور سيزنز شرم الشيخ، الذي حاز على جائزة أفضل منتجع جديد بالعالم، وكذلك مشروع مجمع سان ستيفانو السياحي التجاري السكني في مدينة الاسكندرية. وكان الأمير الوليد بن طلال أول مستثمر في مشروع توشكى الضخم، حيث قام بإنشاء شركة المملكة للتنمية الزراعية (كادكو KADCO) لاستصلاح أكثر من 100 ألف فدان، وتصنف مزرعة شركة المملكة للتنمية الزراعية KADCO بأنها أكبر مزرعة في العالم نظراً لضخامتها ومساحتها الشاسعة.