تتجه الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب والبالغ عدد فروعها 25 بيت شباب في مناطق ومحافظات المملكة للتنويع فيما تقدمه من برامج، لتحقق أهدافها في تنمية ودعم حركة بيوت الشباب وتنمية المعارف لدى الشباب في جميع مدن المملكة وتشجيعهم على الترحال والسفر لزيادة معلوماتهم عن بلادهم والبلاد العربية والإسلامية والصديقة. تشجيع المواهب أكد محمد الخربوش -مدير عام بيوت الشباب والأمين العام للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب- في حديثه ل» الرياض» أثناء جولة قامت بها «الرياض» بمقر الجمعية، وبيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض أن جمعية بيوت الشباب تكثف جهودها لخدمة مرتاديها من المواطنين والأخوة المقيمين من جميع الفئات العمرية من خلال العمل الجاد على تنمية معارفهم وتشجيعهم على الترحال والسفر إضافة إلى العمل الجاد على تشجيع جميع المواهب الرياضية والفنية وفي جميع الألعاب. وأوضح الخربوش أن الجمعية أخذت على عاتقها أن تربط الشباب بقضاياهم وتزيد من ثقافتهم بكل جديد من قضايا الشباب وقضايا الأمة العربية والإسلامية وخاصة فيما يتعلق بقضايا الشباب وقضايا الأمن الفكري وقضايا الإرهاب والأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من القضايا المستجدة حيث لم تعد أهداف الجمعية تقتصر فقط على مواضيع الرحلات والبرامج الرياضية فقط، مؤكداً أن تلك الإهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها تأتي في إطار توجيهات الأمير عبدالله بن مساعد -رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب- لربط الشباب بقضايا مجتمعهم والعمل الجاد على تنمية جميع المواهب الشابة مؤكداً أن بيوت الشباب بالمملكة تعتبر من المراكز الإشعاعية بالمجتمع التي تسهم في خدمته وتنميته من خلال ما تنفذه من برامج ونشاطات وما تقدمه من خدمات متميزة والمشاركة والإسهام في برامج الخدمة العامة ومشروعات خدمة البيئة من خلال تعاونها مع العديد من المؤسسات والهيئات بالمجتمع فيما يعود بالنفع على الجميع. فئات متعددة وأوضح الخربوش في حديثة أن بيوت الشباب منتشرة في جميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة وتنقسم إلى ثلاث فئات لكل فئة امتيازات خاصة، فالفئة الاولى «أ» موجودة في الرياضوجدة والدمام وهي بيوت «vip» وتمتاز بأفخم مقومات السكن ومجهزة بأحدث طراز، إذ يوجد بها ملاعب وصالات رياضية ومسبح ومسرح وقاعات لورش العمل وقاعات للرسم وحدائق وصالات للبياردو وصالات للحديد، وصالات للأنشطة بمختلف اهتماماتها، كما أن هناك قاعات خاصة بالفنون والثقافة وهي بيوت تتمتع باستقلالية كاملة لا يمكن أن يدخلها أو يمارس بها إلا حاملوا العضوية أو منسوبي الرياضة، والفئة الثانية «ب» وهي بيوت مماثلة للفئة الأولى ولكن الاختلاف أن المرافق تعد مرافق مشتركة بمعنى أن بيوت الشباب تقع بالمدن الرياضية ومكاتب رعاية الشباب التي تتمتع بإمكانات عالية ولكن المرافق تعد مرافق مشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ومكاتبها وبين منسوبي بيوت الشباب الأمن الفكري وعن تنوع الأنشطة وربطها بالقضايا الحديثة التي تهم الشباب أستشهد الخربوش ببعض البرامج المنفذة حاليا ومنها ما يُنفذ حاليا ببيت الأمير فيصل بن فهد للشباب والمتمثل في إقامة (ملتقى الشباب الإبداعي الثاني) والذي تنظمه وكالة شؤون الشباب خلال الفترة من 16 - 23 / 2 / 1438ه والذي يشتمل على إقامة العديد من الفعاليات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية والاجتماعية وجلسات حوارية عن الأمن الفكري بهدف توعية الشباب حول أهمية الأمن الفكري، وإشغال أوقات الشباب فيما ينفعهم بدينهم ودنياهم وحمايتهم من وسائل الإنحراف الفكرية والسلوكية حيث يعتبر هذا البرنامج من البرامج الحديثة لتنفيذ تطلعات سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة لتفعيل دور الهيئة العامة للرياضة والعمل على توعية الشباب بإقامة مثل هذه البرامج والفعاليات، بهدف حماية الشباب من الأفكار الضالة والدخيلة على مجتمعنا، بالإضافة إلى إقامة البرامج التوعوية والإرشادية والرياضية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمختصين لتحقيق أهدف الهيئة العامة للرياضة وتعزيز الأمن الفكري، مرسم للفنانين وعن البرامج التي تقدمها بيوت الشباب لفت الخربوش أن الجمعية بدأت بإنشاء مراسم للهواة من مرتادي بيوت الشباب ومنها مرسم الفنون التشكيلية في بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض الذي فتح أبوابه للفنانين التشكليين الهواة ومن في حكمهم من المواهب الفنية الشابة في مجالات الفنون التشكيلية بعد أن قامت إدارة البيت بتجهيزه بكافة التجهيزات اللازمة للفنانين التشكيليين الهواة ومن في حكمهم من المواهب للممارسة هوايتهم وهذا المرسم أعطى فرصة للمواهب الشابة لممارسة هواياتهم الفنية ليقدموا تجاربهم المتنوعة للمجتمع في مواضيع متعددة، حضور للمسرح وفيما يخص تشجيع هواة المسرح، بين الخربوش أن الجمعية تسهم في إحتواء الشباب ومساعدتهم على تطوير قدراتهم ومواهبهم وهواياتهم ومن أجل ذلك تهتم الجمعية بموضوع المسرح حيث أن الجمعية لديها مسارح مجهزة في بيوت الشباب ذات الفئه «أ» في الرياضوجده والدمام وبيوت الفئه «ب» في المدن والمراكز الرياضية، وتعمل الجمعية حالياً على دعم الحركة المسرحية في بيوت الشباب من خلال تبني إنشاء فرق مسرحيه في البيوت وتهيئة المناخات المناسبة لها لتطوير قدرات ومواهب الممثلين الشباب ودعم هذه الفرق بالمختصين في هذا الجانب مع إتاحة الفرصة لهم للاستفادة من الدورات المتخصصة في مجالات المسرح والتقنية، وسنعمل في بيوت الشباب على إعداد خطة عمل لتفعيل المسرح في بيوت الشباب بالتعاون والتنسيق مع وكالة شؤون الشباب في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والعمل على تحقيق التكامل في هذا الجانب الإبداعي المهم، مدير عام الجمعية متحدثاً للزميل مناحي الشيباني الاهتمام بنشاط المسرح ساهم في تحفيز المواهب الشابة هواة الفنون التشكيلية يمارسون هواياتهم في بيوت الشباب الشباب والصغار بحاجة للمزيد من البيئات الحاضنة محمد الخربوش