لم يتقدم حتى أمس الخميس أي من المرشحين للانتخابات لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم "للفئات الثلاث" بأية طعون حول قرارات الاستبعاد والطعن في المرشحين الذين سيخوضون العملية الانتخابية يوم 31 ديسمبر المقبل، باستثناء المرشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة خالد المعمر باستنادة لفقرة في اللائحة تسمح له بالتقدم من دون أن يقدم أي قائمة باسماء ادارته في الوقت الذي رأتها لجنة الانتخابات بأنها تخالف اللوائح وبالتالي استبعد من السباق. ولايزال امام المبعدين اليوم الجمعة وغداً السبت قبل اصدار القرار النهائي ومعرفة القوائم النهائية وبدء الحملات الانتخابية للمرشحين في ال29 نوفمبر لمدة شهر كامل حتى الى موعد الاقتراع . وأصبح التتافس لعضوية مجلس الادارة بين 13 مرشحاً ولدى الدكتور عبدالله البرقان والدكتور خالد المقرن وخالد الزيد وأحمد العقيل امكانية جمع الأصوات من الأندية للفوز بمقعد في المجلس الجديد، بينما سيكون التنافس على المقعد الأخير على اشده بين التسعة مرشحين الباقين وتقديمهم البرامج الانتخابية المقنعة لأعضاء الجمعية العمومية للفوز، ويتوقع أن تكون التكتلات هي السائدة بين الأندية لترشيح من تقتنع ببرنامجه ويخدمها، فيما اصبح منصب نائب الرئيس شبه محسوم لرئيس رابطة المحترفين ياسر المسحل الذي يجد اجماعا تاما من اعضاء رابطة المحترفين ل"دوري جميل" وعشرة اندية من الدرجة الأولى ولا يحظى منافساه خالد الثنيان ومحمد الدوسري بالشعبية والمعرفة بين أندية "دوري جميل" أو الدرجة الاولى، ويتوقع ان تكون الحملات الانتخابية التي سيطلقها المتنافسان لمنصب رئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت وسلمان المالك في مدينة الرياض مقر اتحاد الكرة وسيدعى لها اعضاء الجمعية العمومية والإعلام بجميع فئاتة للوقوف على برنامجيهما الانتخابيين وما سيقدمه كل مرشح في حال فوزه بالكرسي. من جهة أخرى لوح المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور نجيب أبو عظمة باتخاذ خطوات الاستئناف ضد قرار استبعاده من الانتخابات واللجوء للجنة التحكيم السعودي إذا لزم الأمر وقال: "استغرب تأخر لجنة الانتخابات في إعلان أسباب استبعاده هو وباقي المتنافسين الآخرين، ومدة الطعون ثلاثة أيام تنتهي غدا السبت، وفور إعلان النتائج رفعت استفسار للجنة الانتخابات لتحديد مسببات الاستبعاد، لتقديم طعن لدى اللجنة المختصة، ولم اتلقَ الاجابة شافية، واللجنة ارتكبت خطأ قانونياً باختيار مرشحين ليس لديهم خبرة نشطة، وهي تعلم أنها على خطأ ويستحيل بالنسبة لي التفكير بأن الأمر يندرج تحت حسن النية". وأضاف: "لا أستطع الحكم قطعياً بارتكاب اللجنة جملة من الأخطاء في تفسير اللوائح وعملية القوائم كما أثير، ولكن الشواهد وسوء ادارة العملية الانتخابية تؤكد ذلك خصوصا أن أحد المرشحين خرج في برنامج تلفزيوني وعندما سئل عن الخبرة أجاب بأنه خدم الرياضة أكثر من أصحاب الخبرة". ورفض أبو عظمة أن تكون له نية تصعيد القضية لدى الاتحاد القاري أو الدولي في حاله رفض الاستئناف ضد قرار إبعاده من الانتخابات، وقال: "علمتني الحياة بعدم تجاوز حدود الوطن ورئاسة الاتحاد وأكثر منها لن يدفعني لهذا الإجراء".