بسبب غناه بالمعادن ولكونه مادة طبيعية غير معالجة يُعدّ ملح الهملايا مزيل سموم عالي الكفاءة، فهو لا يوفر المعادن للجسم فقط إنما أيضاً عند ذوبانه في الماء (حرارته كحرارة الجسم) ينتج وسطاً أيونياً يساعد على جذب السموم من البشرة ومن الأنسجة الدهنيّة. ومن ذلك يوفر شعوراً بالانتعاش وازدياد الطاقة. ولذا انتبه الناس لخصائصه المذهلة لعلاج داخل الجسم وخارجه ف: * وضع ملح الهملايا في بانيو الاستحمام مع الماء والاسترخاء فيه يجعل الجسم بوجود الماء يمتص المعادن من الملح، ويساعد في استرخاء العضلات لأن امتصاص المعادن مثل المغنيسيوم وغيره من المعادن التي لا يحتاجها الجسم إلا بكميات صغيرة جداً يعالج آلام العضلات والأنسجة، ويوفر للعظام وللبشرة وللأنسجة الضامّة حاجتها من المعادن الضرورية. * عند حلّ قليل من ملح الهملايا في الماء واستنشاق الماء يقوم المحلول بترطيب الأنف والجيوب الأنفية بكفاءة وينظفها ويقضي على البكتريا التي قد تكون دخلت إلى الجيوب بسبب تلوث الهواء. وكثيرون لا يحبذون استنشاق الماء المالح داخل الأنف، لذا يمكن غلي الماء المضاف إليه قليل من ملح الهملايا واستنشاق بخاره، وهاتان الطريقتان جيدتان لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية أو ضيق الشعب الهوائية بدون عقاقير. وينصح المختصون بعدم الافراط في استخدام محلول ترطيب الأنف أو استخدامة بصورة مستمرة، والأفضل استخدامه فقط عند وجود احتقان أو التهاب في الأنف أو الحلق أو المجاري التنفسية، او خلال مواسم انتشار حساسية الأنف. * وهناك طرق أخرى للاستفادة من خصائص ملح الهملايا لصحة الجهاز التنفسي، فمثلاً، هناك أنابيب الملح salt pipes وهي ببساطة أنابيب رفيعة مجوفة مصنوعة من بلورات ملح الهملايا يضعها المستخدم على إحدى فتحتي الأنف (ويسد الأخرى) ويتنفس من خلال الأنبوب، وبذلك تنطلق جزيئات بالغة الصغر من جدران الأنبوب وتدخل إلى الأنف والجيوب الأنفية والرئتين فتعقمها وتقضي على أي سموم أو ميكروبات فيها. كما توسّع الشعب الهوائية وتخفف من أعراض حساسية الأنف والمجاري التنفسية . * من ملح الهملايا تُصنع مصابيح صغيرة توضع في الغرف فتساعد على تنقية الجو بشكل طبيعي. ويتم ذلك لأن الملح يجذب الرطوبة من الجو، وحرارة المصباح تبخّر الرطوبة فتعود إلى جو الغرف بينما تبقى أي سموم في الجو منحبسة داخل أيونات الملح. وعملية التبخير المستمرة تلك بطيئة ولكنها فعالة لتنقية جو الغرف، ولذا يُنصح بترك المصباح مضاءاً طوال الوقت. ولا خوف من زيادة استهلاك الكهرباء لأن اللمبات المستخدمة فيها صغيرة. أما المصابيح ذاتها (فهي بلورات ملح ضخمة جرى نحتها لتصبح على شكل مصباح). والمثير أن تنقية جو الغرف باستخدام مصابيح ملح الهملايا يساعد على التقليل من خطرالترددات الكهربية المغناطيسية التي تصدر من الأجهزة الالكترونية كالحواسيب والجوالات وغيرها. * وفي مجال الرعاية الخارجية للجسم هناك قوالب من ملح الهملايا (كأنها قوالب صابون ولكنها كلها ملح) يستفاد منها كأداة تدليك للجسم مع زيت أو بدون زيت. ومسح اماكن التعرق خاصة الإبطين بالقالب يجفف منابع العرق ويقضي على البكتريا بصورة طبيعية آمنة. واستخدام القوالب لحف الجلد من القدمين (خاصة الكعبين) ينعّم الجلد ويقضي على البكتريا. وكل هذه الفوائد بدون استخدام صابون! ويمكن شراء ملح الهملايا بأشكاله المختلفة، وشراء وكل الأدوات التي تعين على الاستفادة منه عبر الشبكة المعلوماتية. أو شراؤه من السوق لدينا فقد وفرته مؤسسة موارد الغذاء للتجارة.