استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والوفد المرافق له. وقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية في بداية الاستقبال التعازي لخادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- سائلا له المغفرة والرضوان. وقد تحدث خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال، عن أهمية دور الجامعة العربية وجهودها في الدفاع عن القضايا التي تهم العالم العربي. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان. كما تسلم خادم الحرمين -حفظه الله- رسالتين من فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفلقية رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وقام بتسليم الرسالتين لخادم الحرمين الشريفين دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ عبدالمالك السلال خلال استقباله والوفد المرافق له في مكتبه بقصر اليمامة أمس. وقد عقد خادم الحرمين الشريفين مع دولته جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. حضر جلسة المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح. فيما حضر من الجانب الجزائري معالي وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الأستاذ عبدالقادر مساهل، ومعالي وزير الصناعة والمناجم الأستاذ عبدالسلام بوشوارب، ومعالي وزير الطاقة الأستاذ نور الدين بوطرفة، ومعالي وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الأستاذ عبدالسلام شلغون، وسفير الجزائر لدى المملكة أحمد عبدالصدوق. الملك سلمان مستقبلاً الوزير الأول الجزائري خادم الحرمين لدى لقاء أمين الجامعة العربية والوفد المرافق جانب من المباحثات التي عقدها خادم الحرمين وعبدالمالك السلال الملك سلمان وأمين الجامعة العربية خلال اللقاء ولي العهد ود. مساعد العيبان ود. عصام بن سعيد ود. نزار مدني وأحمد قطان الأمراء فيصل بن بندر وفهد بن سلطان ومنصور بن متعب ومتعب بن عبدالله