أعلن الجيش العراقي أمس أن جنوده تمكنوا من استعادة السيطرة على ناحية نمرود حيث الموقع الآشوري الأثري الذي تعرض للتدمير على يد تنظيم داعش. ونقلت قيادة العمليات المشتركة عن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله قوله إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت ناجية النمرود بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني". ولم يشر بيان القيادة المشتركة بشكل مباشر إلى موقع نمرود الأثري الذي يبعد نحو كيلومتر غرب البلدة التي تحمل الاسم نفسه. واستعادت القوات العراقية السيطرة أيضا على بلدة أخرى جنوب شرق ناحية نمرود. ويعتبر موقع نمرود التاريخي، درة الحضارة الآشورية التي تأسست في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وتقع البلدة عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم الى جنوب الموصل، وهي واحدة من مواقع أثرية عدة دمرها وخربها تنظيم داعش منذ بروزه في العراق وسورية. من جهة ثانية أفاد بيان عسكري عراقي أمس بأن طائرات عراقية ألقت ملايين المنشورات والصحف على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة التي تقود عملية (قادمون يانينوى) لطرد داعش من المحافظة أن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت ملايين المنشورات والصحف على مدينة الموصل، تتضمن توصيات للمواطنين وأخبار عن الانتصارات التي تحققت وتطالبهم بالاستعداد للانقضاض على داعش التي تحتضر تحت ضربات القوات العراقية". وتخوض القوات العراقية منذ السابع عشر من الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير محافظة نينوي، أسفرت حتى الآن عن تحرير عشرات المناطق.