اختتمت مساء أمس السبت فعاليات مهرجان "مسرح الطفل" الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وسط تفاعل كبير من أطفال مدينة حائل الذين حضروا وشاركوا في فقرات المهرجان المتنوعة. واستمرت الفعاليات لثلاثة أيام عرضت خلالها ثلاث مسرحيات للطفل إلى جانب فقرات متنوعة تعنى بمواهب الأطفال الفنية والإبداعية. وأقيم المهرجان في المركز الثقافي بحائل، وشاركت فيه "فنون" حائل بمسرحية "سواد العين" للمخرج طلال الرمال وتأليف الكاتب المسرحي محمد السحيمي، و"فنون" المدينةالمنورة بمسرحية "حياتنا زهرة" للمخرج فهد الأسمر ومن تأليف وائل الحربي، و"فنون" الرياض بمسرحية "عجيب غريب" من تأليف وإخراج المنذر النغيص، إضافة إلى مشاركة فرقتي التولين وتولكند ستار الاستعراضيتين. واستحوذ المرسم الحر وفعاليتا "أنا مصور" و"في المسرح أُبدع" على اهتمام الأطفال. والتقت "الرياض" بعدد من حضور المهرجان ما بين مشاركين وزوار، وفي البداية وصف الطفل صالح الشمري -13 عاماً- المهرجان بالمفيد والممتع، مثنياً على عرض مسرحية "سواد العين" التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون بحائل بمشاركة عدد من الأطفال، وقال: "شاركت في المرسم الحر وأستوديو "أنا مصور"، وبفضل المهرجان تعلمت لأول مرة التصوير في كاميرا احترافية واستمتعت وقت التصوير". فيما قالت المنشدة لميس العقلاء -11 عاماً- التي قدمت فقرتين خلال المهرجان، إنها لأول مرة تشارك في مهرجان مخصص للطفل، مضيفة بأنها استمتعت بجميع فعاليات المهرجان ومنها مسرحية "حياتنا زهرة" التي كانت ممتازة وأضافت: "عرض "حياتنا زهرة" والبنات المشاركات فيه إلقاؤهن جميل وكذلك لبس الزهرات وأداؤهن مرتب ومنظم". تفاعل كبير مع المسرحيات والرسم والتصوير الفوتوغرافي وقالت الطفلة ليان الحطامي -11 عاماً- التي قدمت دور "النحلة" في مسرحية "حياتنا زهرة" التي تشارك بها جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة في مهرجان الطفل، إنها قدمت العرض السادس للمسرحية، واستمتعت بتجاوب الجمهور وتواجدهم، متمنية أن يعرض العمل المسرحي بشكل مستمر وأن لا يتوقف. وشاركتها أمنيتها هذه زميلاتها في العرض مريم سراج ولين الحربي ونوران الحربي ورحمة مدني المشاركات بدور الزهور في مسرحية "حياتنا زهرة"، وطالبن أن يستمر العرض، وأن يتاح لهن عرضه في جميع مناطق المملكة، مقدمات شكرهن لوزارة الثقافة والإعلام التي أتاحت لهن فرصة العرض في حائل. وأكدت كل من مها الخريصي -10 أعوام- ولما الخريصي -12 عاماً- ونوف الشريهي -8 أعوام- أن مشاركتهن من خلال العروض الاستعراضية التي قدمتها فرقة التولين أتاحت لهن الفرصة لإبراز مواهبهن وتقديمها على المسرح. من جهته، قال أحمد خلف الشمري أحد زوار المهرجان: أنه جاء بأبنائه وأسرته للمهرجان رغبة في الترفيه وبحثاً عن الفائدة لأبنائه، وأضاف: "العروض والفقرات المختلفة المتنوعة التي تبدأ من الساعة الخامسة إلى العاشرة مساء سيبقى أثرها في نفوس الأطفال، فالتعلم من خلال المشاركة يعتبر الأفضل وهذه الفعاليات لا تتاح دائماً للأطفال وخاصة العروض المسرحية التي يقدمها أطفال أيضاً"، مشيراً إلى أن للمسرح دورا كبيرا في غرس ثقافة التسامح والحب. يذكر أن وزارة الثقافة والإعلام تهدف من خلال تنظيمها لمثل هذا المهرجان لتفعيل دور الثقافة وصقل مواهب الأطفال وتوفير خيارات ترفيهية تستقطب جمهور الأطفال وتمنحهم الفرصة للتفاعل والإبداع. المهرجان منح الفرصة للمواهب الصغيرة المهرجان استقطب الأطفال الأطفال مع المنظمين بعد ختام أحد العروض جانب من فعالية «المرسم الحر»