فر نحو 300 نزيل من سجن بالقرب من ساو باولو عقب اندلاع أعمال شغب يوم الاثنين في الجناح الطبي للأمراض النفسية بالسجن، وفقا لتقارير إعلامية، في ثالث واقعة شغب تشهدها السجون مشددة الحراسة في البرازيل خلال 24 ساعة. ولقي 18 شخصا على الأقل حتفهم جراء أعمال العنف. وكان ثمانية سجناء على الأقل لقوا حتفهم اختناقا في حريق شب أثناء معركة بين عصابات متنافسة في سجن برازيلي آخر بمدينة بورتو فيلهو يوم الاثنين. وتعتقد الشرطة أن أعمال الشغب في السجن الكائن في مدينة بورتو فيلهو بشمال البلاد مرتبطة بأعمال شغب وقعت في سجن منفصل في بوا فيستا في اليوم السابق حيث لقي 10 أشخاص حتفهم من بينهم سجناء جرى قطع رؤوسهم وستة حرقوا حتى الموت . وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى سقوط 25 قتيلا. يذكر أن العنف الذي شهده سجن مدينة بوا فيستا - على بعد 1600 كيلومتر من سجن بورتو فيلهو - يوم الأحد اندلع خلال ساعات الزيارة، عندما قامت مجموعة من السجناء باقتحام جناح آخر بالسجن وهم مسلحين بالسكاكين والعصي الخشبية. واحتجز سجناء حوالي 100 من أقارب نزلاء السجن، معظمهم من النساء، كرهائن بصورة مؤقتة، وطالبوا بالتحدث مع ممثل للسلطات القضائية، وتمكنت قوات الأمن من تحرير الرهائن لاحقاً، ونقلت صحيفة "او جلوبو" عن زوجة أحد السجناء كانت حاضرة الواقعة قولها إن السجناء كانوا مسلحين بالسكاكين والعصي الخشبية.