اجتاحت مياه الفيضانات بلدة برنسفيل بولاية نورث كارولاينا الأميركية أمس وغمرت المياه المنازل حتى مستوى الأسقف في حين ارتفع عدد القتلى بالولاية في أعقاب الإعصار ماثيو إلى 22 قتيلا. وكان فيضان نهر "تار" متوقعا في برنسفيل التي تأسست عام 1885 ومن المعتقد أنها أقدم بلدة أميركية يؤسسها عبيد بعد تحررهم. وقد جرى إجلاء غالبية سكانها وعددهم ألفي شخص. وتحدث بات مكروري حاكم نورث كارولاينا عن ارتفاع كبير في مستوى مياه الفيضانات في البلدة التي ابتليت لفترة طويلة بالفيضانات ودمرتها فيضانات بعد الإعصار "فلويد" عام 1999. وقال مكروري إن مستوى مياه الفيضانات ارتفع في مناطق بالبلدة من حوالي قدم صباح الخميس إلى 12 قدما بحلول المساء. وقال مكروري في مؤتمر صحافي بعد تفقد البلدة جوا "ببساطة تقبع برنسفيل تحت المياه في الوقت الحالي". وأثنى حاكم الولاية على سكان البلدة الذي استجابوا لأوامر الإخلاء وقال إنه لم يسقط قتلى. غير أنه أعلن عن حالتي وفاة جديدتين بعدما ارتفع عدد قتلى الإعصار في نورث كارولاينا إلى 20 في وقت متأخر. وتوفي أكثر من 30 شخصا في الولاياتالمتحدة جراء الإعصار ماثيو وأعلن حاكم ولاية ساوث كارولاينا الخميس حالة وفاة رابعة بسبب الإعصار. موقع سكني في الولاية غمرته السيول (أ ب) رجال الإنقاذ يساعدون مسناً على النزول من قارب (أ ف ب)