أرجعت إدارة أحد تكرار الأزمات المالية التي تعاني منها إلى تأخر مستحقات النادي المالية من إعانة الاحتراف وحقوق النقل التلفزيوني حتى وصل العجز المالي إلى قرابة الثلاثة ملايين و500 ألف ريال بسبب وجود ستة ألعاب تشارك في بطولات الدوري الممتاز، وعدم جاهزية منشأة النادي وعزوف رجال الأعمال عن دعم الحركة الرياضية في منطقة المدينةالمنورة. وتكفل الرئيس سعود الحربي بمعالجة عدد من الاحتياجات والتي وصلت إلى 600 ألف ريال بالإضافة لما قدمه أعضاء الشرف الداعمون بقيادة رئيس المجلس الشرفي رويفد الصاعدي. وقالت الإدارة: "لم ندخر جهداً في تفعيل الجانب الاستثماري بالتواصل مع شركات ورجال أعمال عدة بشأن الحصول على عقود رعاية ودعم لمناشط النادي من خلال توجيه خطابات لهم إلا أنها لم تنجح". وأكدت الإدارة بأنها بذلت الجهود الممكنة لعودة الفرق لمنصات التتويج التي أثمرت عن حصول النادي على عشر بطولات، كما حرصت على توفير مقدمات عقود مرضية للاعبين وهذا ما تم خلال الأعوام الماضية وفق إمكانات النادي، مؤكدة حرصها على الالتزام بالشفافية والوضوح مع جماهير النادي العريق. وكان مسؤولو أحد قد طالبوا عبر خطابات رسمية لاتحادي القدم والسلة بالإيفاء بمستحقات النادي المتأخرة من دون تجاوب، في وقت لم يمانع الأحديون بانتقال أي لاعب وفق ما يخدم المصلحة المشتركة وتحقيق التوازن بين الاستمرار فى المنافسة والحصول على موارد مالية لتسيير ألعاب النادي. من جهة أخرى احتج نادي احد على قرار لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بنقل مباراته أمام هجر في الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى المقرر اقامتها على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء لتقام على الملعب الرديف للمدينة لخضوع الملعب الرئيسي لزراعة شتوية لمدة 21 يوما. وطالبت بنقلها إلى ملعب نادي الفتح أو مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة نظرا لأهميته وحساسيته لأنه يجمع بين المتصدر والوصيف، والنتيجة ستؤثر بشكل مباشر على وضع المنافسة خلال الجولات المقبلة فضلا عن سوء الأرضية وعدم ملاءمة الملعب وضعف الإضاءة.