استطاعت زيارات خادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية تركيا أن تنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى، وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد زار الجمهورية التركية في شهر إبريل الماضي مترئساً وفد المملكة إلى القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، وفي شهر نوفمبر من العام الماضي زار خادم الحرمين أنطاليا ليترأس وفد المملكة إلى قمة العشرين التي أقيمت في المدينة التركية. وكانت الزيارات المتبادلة قد بدأت حين كان الملك سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، حيث زار تركيا والتقى برئيسها آنذالك عبدالله غول، كما زار الملك -ولي العهد آنذاك- تركيا والتقى برئيس الوزراء التركي -آنذاك- رجب طيب إردوغان في مقر رئاسة الوزراء في أنقرة. وسبق خادم الحرمين الشريفين أن عقد جلسة مباحثات رسمية في قصره بالرياض مع الرئيس رجب طيب إردوغان، كما استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز منتصف عام 2015م في جدة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو. وفي 29 ديسمبر عام 2015م استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض رئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان وعقدا جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.