يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي ويظل الأول من الميزان يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي. وإنني أتشرف بمناسبة اليوم الوطني لهذا العام 1437 بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- وإلى مقام ولي العهد ومقام سمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة القصيم وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل الوفي. ولنا وقفه مع الذكرى مع أيام التشرد والخوف والجوع والفرقة أبدلها الله جل شأنه بهذه النعم العظيمة وحدة وأمنا وخيرات لا تعد ولا تحصى. تغمد الله مؤسس هذه البلاد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رمزاً خالداً لهذا الكيان الكبير. لقد غرس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- غرساً طيباً مباركاً تعهده أبناؤه الكرام من بعده فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد. وما يجدر ذكره في هذه المناسبة هو ما قدمته المملكة للأمة العربية والإسلامية من خدمات عظيمة والشيء من معدنه لا يستغرب فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين أدام الله لنا هذه القيادة الحكيمة وهذا الوطن العزيز وأدام علينا هذه النعم. رجل أعمال وعضو مجلس منطقة القصيم*