إبراهيم بن حامد بن نماء الحربي في هذا اليوم يحلو التعبير عن مشاعر الحب الكبير للوطن الغالي حيث يمثل اليوم الوطني ذكرى جميلة لكل أبناء الشعب السعودي، وهو تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الآباء من أجل الحصول على الأمن والاستقرار والعيش الرغيد، حيث تختلط مشاعر الفرح والسرور مع مشاعر الفخر والاعتزاز بأن نقلنا الله من الجهل إلى النور ومن حياة الصحراء والتنقل إلى حياة الاستقرار والبناء وذلك بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي نجح في تحقيق وحدتها الوطنية وكيف أصبحت دولة متميزة عصرية، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحد الجميع تحت لوائه ويجمع كلمتهم، ويجمع شتات البلاد، فبدّل بفضل الله خوفها أمناً، وجهلها علماً، وفقرها رخاءً وازدهارا ، ومن ثم توالى أبناؤه يرحمهم الله على نهجه في حكمهم للمملكة العربية السعودية، فكانوا خير خلف لخير سلف، وها نحن الآن في هذه البلاد ننعم بفضل الله ومنته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بنهضة حضارية وعمرانية متواصلة ، فهنيئا لهذا الوطن برجاله وهنيئا لقيادته الحكيمة بهذه المناسبة السعيدة؛ وفي الختام أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الأمين وسمو أمير منطقة القصيم حفظهم الله.