تعتزم المديرية العامة للجوازات والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد الانتهاء قريباً من عدة مشروعات أهمها تحديد أوقات السفر، والربط بين الجوازات السعودية البحرينية، وتوسعة بوابات المغادرة. وقال مدير جوازات جسر الملك فهد العميد مرعي القحطاني: إن جسر الملك فهد يعد من أكبر المنافذ كثافةً من حيث العابرين وتتزايد إحصائياته سنوياً، فقد بلغ عدد العابرين للجسر الخميس من الصباح إلى الساعة الرابعة عصراً 43،053 مسافراً. العميد القحطاني: عبور 9٫1 ملايين مسافر منذ بداية إجازة الصيف وأردف أن الإجازة الصيفية شهدت خلال الفترة من 19/8 وحتى 16/ 12/ 1437 ه عبور 8,000,801 مسافر بمتوسط يومي 69,572"، وفي إجازة عيد الأضحى المبارك الفترة من 4-16/ 12/ 1437 بلغ عدد العابرين 1,074,815 بمتوسط يومي 82,678. وأضاف العميد القحطاني أن جوازات الجسر سجلت أعداد العابرين عام 1426ه 12,547,647 بمتوسط يومي 34,855، في حين سجلت عام 1436ه 22,800,753 بمتوسط يومي 64,408. وأكد أنه يتم الاستفادة من أحدث التقنيات لأجهزة كشف التزوير، وجرى رفع سرعة دوائر اتصالات الحاسب الآلي مع توفير مزود خدمة بديل لضمان سير العمل عند حدوث أعطال تقنية في المزود الرئيسي بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني. واستطرد العميد القحطاني أنه تم وبالتعاون مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد زيادة عدد مسارات قسم المغادرة لتصبح 21 مساراً بدلاً من 18. العقيد العتيبي: 128 كاميرا حديثة تراقب سير العمل وترصد الملاحظات الأمنية من جانبه، ذكر الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي أن جوازات المنطقة بدأت العمل بنظام الكاميرات في جسر الملك فهد بعدد 128 كاميرا حديثة بنظام الديجتال لمراقبة سير العمل ورصد الملاحظات الأمنية، وكذلك العمل به تجريبياً في منفذ البطحاء والخفجي والرقعي، ويجري حالياً إنهاء التركيبات في مطار الملك فهد الدولي بالدمام بتعاون مع هيئة الطيران المدني. وأفاد أن عدة مشروعات مشتركة بين الجوازات والمؤسسة العامة للجسر جارٍ الانتهاء منها، مثل التوسعة في بوابات المغادرة، ومشروع تحديد أوقات السفر عبر نظام وزارة الداخلية الآلي "أبشر"، بالإضافة إلى مشروع الربط بين المملكتين عن طريق اللجنة المختصة مثل مشروع النقطة الواحدة وفق ربط آلي بين الجوازات السعودية والبحرينية سيتم الانتهاء منه قريباً. كثافة المسافرين عبر الجسر تشهد تزايداً سنوياً (عدسة/ زكريا العليوي) مراقبة إنهاء إجراءات السفر في إحدى الكبائن