في ظل احتفالات المملكة بيومها الوطني السادس والثمانين شهدت أمس حركة جسر الملك فهد باتجاه مملكة البحرين ازدحاما بلغ الذروة بعد ظهر أمس مسجلا عبور مالا يقل عن 70 ألف مسافر في كلا الاتجاهين، وذلك عبر «21» مسارا تم فتحها بالكامل، تتم مراقبتها ب«128» كاميرا وغرفة عمليات تم تدشينها حديثا، وبأجهزة متطورة وكوادر أمنية مؤهلة ومدربة لتسهيل وتسجيل حركة السفر والقدوم عبرها مع الحرص على تطبيق الأنظمة والتعليمات للتأكد من استيفاء المسافر أو القادم المتطلبات النظامية كافة. وأوضح ل«عكاظ» مدير جوازات جسر الملك فهد، العميد مرعي القحطاني خلال جولة على منطقة العمليات للجوازات أن للمنافذ أدوارا أمنية مهمة في التصدي للفئات الممنوعة من السفر خارج المملكة وترقب الفئات الممنوعة من دخول المملكة وضبط حالات التزوير أو انتحال الشخصية والقيام بعمل الإجراءات اللازمة بشأنهم. مبينا أن جسر الملك فهد يعتبر من أكبر المنافذ كثافة عابرين وتتزايد إحصاءاته سنوياً فمثلاً سجلت جوازات جسر الملك فهد أعداد عابرين خلال عام 1426ه (12,547,647) بمتوسط يومي (34,855) وسجلت خلال عام 1436ه (22,800,753) بمتوسط يومي (64,408)، وفي الإجازة الصيفية الماضية والتي كانت خلال الفترة من 19/8/1437ه وحتى 16/12/1437ه بلغ عدد العابرين (8,000,801) بمتوسط يومي (69,572)، وفي إجازة عيد الأضحى المبارك الفترة من 4/12/1437 وحتى 16/12/1437ه بلغ عدد العابرين (1,074,815) بمتوسط يومي (82,678). وفي السياق ذاته، صرح الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتسهيل حركة المسافرين بجميع المنافذ وخصوصا جسر الملك فهد.